نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 51
ومن هنا يتبين أن الكنيسة البروتستانتية قد أقيمت معتمدة على أبناء الكنيسة القبطية، وكل الهدف الأساسي من نشأة الكنيسة البروتستانتية أن تقوم على أبناء المسلمين الذين يعتنقون النصرانية ويشقون عصا الطاعة على والديهم وذويهم، ولكن باءت محاولاتهم كلها بالخيبة والفشل المرير. فوجهوا جهودهم لسلب الكنيسة القبطية أبناءها، والتغرير بهم، وتهيئة المجالات العلمية والأدبيه لهم، والإغداق عليهم بهبات، وأختصاصهم بإمتيازات سياسية، وبسط الحماية عليهم، وتولى شئون عائلاتهم في مراحل التعليم وفي العلاج بمستشفياتهم وفي تهذيبهم في كنائسهم.
هذا كله ساعد على نمو الكنيسة البروتستانتية مما أدى إلى التنظيم الإداري كما بينت في صفحتى 27، 28 بالرسم البياني، فقسموا وادي النيل إلى مجامع تشبه في التنظيم التقسيم الإداري الحكومي إلى محافظات.
وهذه المجامع مجتمعة تشبه في التنظيم الاداري مجلس الأمة، وهو ما يسمى بالسنودس. وكان إجتماع السنودس في 8/3/1951 هو الإلتئام الثالث والخمسون بمدينة المنيا، وهذا السنودس يضم ثماني مجامع ومرسلية عربية للعمل التبشيري، وهذه المجامع هي:
1- مجمع الوجه البحري 5- مجمع سوهاج
2- مجمع الأقاليم الوسطى 6- مجمع الأقاليم العليا
3- مجمع ملوي 7- مجمع السودان
4- مجمع أسيوط 8- المرسلية العربية
وتقوم المرسلية بإيفاد القساوسة للعمل التبشيري في بغداد، ودمشق، والكويت، والأردن، والسودان الجنوبي، ويعملون على منهاج المرسلية الإنكليزية الأمريكية وبأموالها.
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 51