نام کتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم نویسنده : فؤاد الشلهوب جلد : 1 صفحه : 35
صلى الله عليه وسلم ورآه شرعاً يجب العمل به وليس من أبار النخل من هذا النوع بل من النوع المذكور قبله.. [1] ولو أننا أعدنا النظر إلى سياق الحديث مرة أخرى، فإننا لا نجد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، حاول أن يجد لنفسه العذر عندما رأى هذا الرأي - وحاشاه ذلك - بل اعترف ببشريته، وأن هذه الأحكام تجرى على البشر. وتعالوا بنا لننظر إلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لنرى كيف ترسموا خطى نبيهم عليه أفضل الصلاة والتسليم فمن ذلك: [1] المصدر السابق. وتلاحظ أننا خرجنا عن مسارنا وتوسعنا قليلاً في بيان التفريق بين قوله صلى الله عليه وسلم، إذا كان من باب التشريع، أو من باب الرأي في الأمور الدنيوية، وذلك للحاجة إلى معرفته، وحتى لا يحصل الخلط فيه. .
نام کتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم نویسنده : فؤاد الشلهوب جلد : 1 صفحه : 35