نام کتاب : اليسر والسماحة في الإسلام نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 54
ومن أجل ذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا وأبا موسى رضي الله عنهما باليسر عندما بعثهما إلى اليمن فقال: «يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا» [1] .
وهو القائل عليه الصلاة والسلام: «إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة» [2] .
4 - ومن الآثار الخطيرة:
القول على الله تعالى، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وتحميل الشرع ما لا يحتمل وفي هذا جناية أيما جناية، جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «فمن رغب عن سنتي فليس مني» [3] ، ومن ثمَّ يوصف الدين بما ليس فيه. [1] صحيح البخاري، رقم3038، ص501. ورواه مسلم في صحيحه برقم4526، ص769. [2] سبق تخريجه. [3] سبق تخريجه.
نام کتاب : اليسر والسماحة في الإسلام نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 54