responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 80
القائل بما يوجب الحرج والضيق محجوجا بهذه الآية " [1] ونحو ذلك قال غير واحد من أهل العلم [2] .
(3) ومن ذلك أيضا ما وصف الله - عز وجل - به نبيه صلى الله عليه وسلم من أنه {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [التوبة: 128] [3] أي ما شق عليكم وآذاكم وجهدكم [4] .
(ج) الآيات المصرحة بأن الله لا يكلف العباد إلا بما في وسعهم: [1] كقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] الآية [5] .
(2) وقوله تعالى: {لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [الأنعام: 152] [6] ونحوهما من الآيات.
والوسع: قال الزمخشري: هو ما يسع الإنسان ولا يضيق عليه ولا يحرج فيه. أي لا يكلفها إلا ما يتسع فيه طوقها، ويتيسر عليها، دون مدى الطاقة والمجهود " [7] . وقال الرازي: " إنه ما يقدر الإنسان عليه في

[1] أحكام القرآن 3 / 391.
[2] انظر الجامع لأحكام القرآن 3 / 432.
[3] سورة التوبة / الآية 128.
[4] انظر تفسير الطبري 2 / 375، و 11 / 76.
[5] سورة البقرة / الآية 286.
[6] سورة الأنعام / الآية 152، وسورة الأعراف / الآية 42.
[7] انظر: تفسير الكشاف 1 / 172.
نام کتاب : بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست