responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : ملك غلام مرتضى    جلد : 59  صفحه : 154
وقصة المخاصمات بينهن معروفة جداً عند الهندوكيين وهم يمثلون وقائع هذه المخاصمات كل عام في صورة حفلات عظيمة.
وشرى رام جندرجى هو مؤسس المذهب الهندوكي، وكان له ثماني عشرة زوجة حسبما ذكر عالمهم الكبير (لاله لا جبت رائى) في مؤلفه (كرشن جتر) .
وهناك شخصية هامة أخرى وهى الجد الأعلى للهندوكيين لاسيما الباندوكيين واسمه الملك باندو. ومن المعروف أنه كانت له زوجتان واسمهما: (بنتى) و (مادرى) ، وكذلك هناك شخصية بارزة من بين مؤسسي الهندوكية وهى الملك شنتن الذي كانت له زوجتان واسمهما: (جنجا) و (سيتاوتى) .
وهكذا كانت لسيد بجترايرج زوجتان وأمة.
ولا يسعني لضيق المكان أن أعرض بالتفصيل تعدد الزوجات عند مؤسسي الهندوكية وكل شخصياتهم البارزة- ولكن أود أن ألتمس من الكتاب الهندوكيين أن يطالعوا كتبهم المقدسة قبل أن يكتبوا كتباً دنيئة مثل (الرسول الشهواني) إن كان لديهم شيء من الحياء والخجل.

حكمة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بكل واحدة من أزواجه الطاهرات:
والآن أحاول أن أبين الحكمة وراء كل زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وفقاً للترتيب الزمني لزواجه صلى الله عليه وسلم:

ا- السيدة خديجة رضي الله عنها:
السيدة خديجة هي أولى زوجاته صلى الله عليه وسلم وهى أرملة وكان عمرها وقت الزواج أربعين سنة وعمر الني صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة. فعاشا معاً لخمس وعشرين سنة بعد زواجهما إلى أن توفيت السيدة خديجة وهى في الخامسة والستين من عمرها بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره. وجدير بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج أية امرأة أخرى في حياتها.
ومات أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم في نفس السنة وسمي هذا العام بعام الحزن. ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم فقد شخصيتين هامتين ألا وهما: السيدة خديجة وأبا طالب اللذين كانا يشدان من أزر النبي صلى الله عليه وسلم ويحنوان عليه.
وهكذا صار النبي صلى الله عليه وسلم وحيداً لا ناصر له ولا معين من ناحية أسرته.

نام کتاب : تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : ملك غلام مرتضى    جلد : 59  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست