نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 25
ب) جعل التعليم إلزاميًا على مجموعة من كل بلد حيث يتكفل الإمام بنفقاتهم، ويُفرغون لطلب العلم وتلقيه؛ ليقوموا بدورهم في تعليم قومهم بعد ذلك، وهو منهج سلكه الإمام سعود بن عبد العزيز، يقول رحمه الله في رسالة له: ". . . وأنتم خابرون أني قد لزمت على كل أمير ناحية يخص على خمسة عشر أو أكثر أو أقل من أهل بلدانه؛ ويلزمهم طلب العلم؛ لأنه أمر ضروري. . . ولا أعذر كل أمير ناحية إلا عنده أناس مخصوصين، ويلزمهم طلب العلم، ويكتب لنا أسماءهم في ورقة ونوصلهم - إن شاء الله - ما يعاونهم على معيشتهم. . . " [1] .
ج) التأكيد على طلبة العلم القيام بواجبهم في تعليم الناس وبذل ما رزقهم الله من علم وفهم، وفي ذلك يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: "فالواجب على من أعطاه الله شيئًا من العلم أن يبذله للطالبين، وأن يقوم بما أوجبه الله تعالى عليه من النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم. . . " [2] . ويقول الشيخ عبد اللطيف في تأكيد ذلك على بعض طلابه: ". . . ونشر العلم وبيان السنة من أوجب الواجبات وأفضل الطاعات. . . " [3] . [1] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (9 / 12) . [2] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (4 / 423) . [3] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 307) .
نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 25