نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 33
ب) ومما يتبع هذا الأمر التأكد قضية خطيرة وهي أن الطاعن في العلماء يعتاض عنهم بمن يوافق هواه من الجهلة الذين لا دراية لهم بأحكام الشريعة على الحقيقة ممن علم شيئًا وغابت عنه أشياء، الذين يتزيّون بزيّ العلماء والعلم والعلماء منهم براء فهم يخبطون خبط عشواء في جهالة وضلالة عمياء [1] ، وهؤلاء يفسدون عقائد الناس ويضلونهم بغير علم، يقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ: ". . . وهل حدث الشرك في الأرض إلا برأي أمثال هؤلاء المخالفين الذين يظهرون للناس في زي العلماء وملابس الصلحاء وهم من أبعد الخلق عما جاءت به الرسل. . . " [2] ، ويقول أيضًا: ". . . وأخبرتكم أن هذا من أكبر الوسائل وأعظم الذرائع إلى ظهور الشرك ونسيان التوحيد، وأن من أعظم ذلك وأفحشه ما يصدر من بعض من يظنه العامة من أهل العلم وحملة الدين وما يصدر منهم من التشبيه والعبارات التي لم يتصل سندها ولم يعصم قائلها وبهذا ونحوه اتسع الخرق. . . " [3] . [1] انظر: رسالة للشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 297) . [2] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 224) . [3] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 146) .
نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 33