نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 50
ألطف الناس أسلوبًا وأرقهم عبارة وهو الصديق رضي الله عنه وفي مقابله ما لقيه بعض الصحابة من عتب الرسول صلى الله عليه وسلم لما شقوا على الناس، ومقصدهم حسن ونيتهم صالحة فيقول: ". . . وكان الصديق أكمل الناس ولذلك أسلم على يده وانتفع به أمم كثير بخلاف غيره فقد قيل لبعضهم إن منكم منفرين. . . " [1] ، ويعد الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ أن الجهاد بالحجة والبيان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان [2] .
والمتأمل للغاية من الدعوة ومقاصد الشريعة يدرك أن القصد هو تحصيل المصالح ودرء المفاسد، وهذا يحتاج إلى نظر وتحقق للوصول إليها بالوسائل الصحيحة، ومن أهمل ذلك أو ضيعه فجنايته على الناس وعلى الشرع أعظم جناية [3] .
2) بيان الانحرافات في أساليب إنكار المنكرات التي وقع فيها بعض الناس والتحذير منها: [1] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 188) . [2] انظر: رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 128) . [3] انظر: رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 32) .
نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 50