الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها، ويؤدبها فيحسن أدبها، ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران، ومؤمن من أهل الكتاب الذي كان مؤمنا، ثم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فله أجران، والعبد الذي يؤدي حق الله، وينصح لسيده فله أجران"[1]. ويؤدبها: يعلمها الأخلاق الحميدة، ويحسن: أي يرفق. [1] مختصر ابن أبي جمرة، تأليف الشنواني، ويلاحظ أيضا حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على إدماج الرقيق في المجتمع.