شدد في نفس الوقت، ويتوازن على حرمة المال الخاص وحذر من إتلافه، ففي البخاري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله"، إلا أن يكون معروفا بالصبر فيؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر حين تصدق بماله، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، ونهى النبي عن إضاعة المال، فليس له أن يضيع أموال الناس بعلة الصدقة[1]. [1] مختصر ابن أبي جمرة للبخاري، وهو حديث معلق.