التي أقيم عليها نظام الحكم في المملكة.
فقد أقيم على الإسلام عقيدة وشريعة، وعلى المنهاج الصحيح في فهم أحكامهما.
وبذلك - كما قال خادم الحرمين الشريفين - كانت المملكة، نموذجا متميزا في السياسة والحكم في التاريخ السياسي الحديث.
ولم تأت صياغة نظام الحكم في المملكة من فراغ، بل كانت توثيقا لشيء قائم، وأمر واقع معمول به، عماده الشريعة التي استمر تطبيق أحكامها قرونا عديدة، وظهر الالتزام الكامل بها، منذ قامت الدولة السعودية الأولى.
إن الدستور في المملكة، هو كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - إليهما يحتكم، وإليهما يرجع في كل شيء يختلف فيه.
إن السيادة والسلطة العليا في المملكة العربية السعودية، هي لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما مصدر السلطة فيها، كما تصرح بذلك المادة السابعة من نظام الحكم.