ضيقوا على دعاة الانفتاح المهلك الذين يهرولون إلى ما يسمونه بالمعاصرة حتى لو كان ذلك على حساب المبادئ والثوابت. لماذا؟ لكي يمتدحنا الغرب والعالم المنفتح، والواجب أن نحاكي العصر ونستفيد من الحضارة مع بقاء تميزنا ورسوخ ثوابتنا.
وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
ليكن هدف المسلم الأول من الدعوة إنقاذ الناس من النار وابتغاء الأجر من الله (وفر من الحزبية فرارك من الأسد) .
ينبغي لطلبة العلم والدعاة أن يكونوا شيوخ عامة ينشرون العلم ويعلمون الناس ويوجهونهم إلى الخير والدعوة ويقتدوا بأسلافهم كالإمام أحمد وشيخ الإسلام والشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن باز وابن عثيمين وغيرهم رحمة الله عليهم، فإذا جد الجد كانوا هم الرجال.
لا تكن عبدًا لأحد.. كن عبدًا لله؛ فإنك ستسأل يوم القيامة وحدك {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [1] .
أيها الأخيار؛ إنه لا نصر للأمة في ظل هذا التفرق المذموم، وإذا كنا نريد قادة كأبي بكر وعمر فلنكن مثل سعد وأبي عبيدة. [1] المعارج.