بيَّن الشيخ سلمان العودة ذلك بأنه (يكفي التوقف عن الخصام والشقاق والتشاحن بيننا وتحل محل ذلك أخوة الإسلام، وأن تبدأ أنماط معقولة من التعاون على البر والتقوى، وفي المشاريع المشتركة علمية كانت أو اقتصادية أو دعوية أو إعلامية أو غير ذلك، وأن نعمق وحدة العقيدة في الأمة ونجتهد في تصحيح مفاهيم الناس حول القضايا الضرورية ومجملات الدين التي لا بد من تعليمها لهم عن عقيدتهم، عن ربهم، عن قرآنهم، عن تاريخهم، ولو لم يتحقق وحدة الكيان الإسلامي بشكل عام في هذه المرحلة، يكفي أن نربي الشباب في محاضنهم على أصل الانتماء لهذه الأمة، وألا تكون انتماءاتهم الثانوية بديلًا عن هذا الانتساب) [1] . [1] سلمان العودة، الأمة الواحدة.