نام کتاب : سلم أخلاق النبوة نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 163
هذه آيات تثبت ملكية الفرد للمال. لتشبع فطرته، ولتُحمَله ما عليه من واجبات.
وآيات أخرى كثيرة تثبت ملكية الجماعة، وحقها في المال - مال الله - وهم عبيده.
نذكر من هذه الآيات:
{وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} (سورة النور 33)
{آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} (سورة الحديد 7)
{إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (سورة الأعراف 128)
* حقوق وواجبات
راجعت كل ما تحت يدي من كتب في الموضوع فرأيتها تتحدث عن حقوق الجماعة في ملكية الفرد. ولم أجد مرجعاً واحدا تكلم عن حق الفرد - أو الملكية الفردية على الجماعة.
فقلت: أولاً: إن الفرد واحد من الجماعة.
وهو إن كان تاجراً - مثلاً - فهو أيضاً يتعامل مع تجار أكبر منه،
والإسلام عندما يحافظ على الجماعة منك، فهو يحافظ عليك من كل الجماعة.
ومهما كان بطشك، فالجماعة أقوى منك.
ثانياً: آيات العقوبات
كعقوبة السرقة - مثلاً - شرعها الله لتحافظ الجماعة على مال الفرد.
وقد أمر الله الجماعة أن تحافظ على التجار الذين يقصدون البيت الحرام، ليبيعوا
نام کتاب : سلم أخلاق النبوة نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 163