نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 10
صحيح أيضاً لابد أن يُدرس هنا ليتم المعنى.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا".
(رواه أبو داوود.
3740)
فالإسلام بدأ غريباً.
نم قوي فحكم العالم.
ثم عاد غريباً.
ثم بعث الله بعد مائة عام من يُجدّد شبابه فأصبح قوياً.
ثم عاد غريباً ثم بعث الله له من يُجدّد شبابه، وهكذا.
فالحديثان يرسمان خطاً بيانياً لنبضات قلب الإسلام، قوة وغربة، ولكن الإسلام لن يموت.
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح 28]
كرم: أربعة عشر قرناً ليس بالعمر القصير.
ولا بالأمر السهل.
والزمن يُغير كل شيء.
عارف: لماذا يُوجّه هذا الكلام للإسلام وحده؟ لماذا لا يوجه للنصرانية - التي بلغت حوالي عشرين قرناً؟
نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 10