نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 146
الإسلام على تكريمها ومكافأتها ليضمن بقاءها منتجة.
قال - صلى الله عليه وسلم -:
"أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ".
(رواه ابن ماجة. 2434)
وضمن الإسلام صيانة حقها من الضياع،
فمن الثلاثة الذين لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم،
آكل حق الآجير.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ".
(رواه البخاري. 2075)
"من أمسى كالًّا مِن عمل يديه أمسى مغفورًا له".
رواه الطبراني في الأوسط. 7733) .
هذه هي اليد العالمة - يا أُستاذ نبيل - والتي جئت تجادل عنها.
اليد العاطلة:
مع قدرة بعض الناس على العمل فإنهم يتكاسلون وأسباب ترك العمل - مهما كانت - يكرهها
نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 146