responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 47
بالقرآن بديلاً.
ولكننا نريد من هو أعلم منّا بالقرآن وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -.
عارف: يا وائل..
لقد أخذت الأُمة القرآن من فم النبي - صلى الله عليه وسلم - فليس بدعاً من الأمر، أن تأخذ أحكامها من سنته.
فالسنة ليست شارحة للقرآن فحسب، ولكنها أنشأَت أحكاماً مستقلة، لم ترد في القرآن وسندها القآني الوحيد هو قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر 7] من ذلك حكم الزاني المحصن، فقد حكم النبي عليه بالرجم.
وبقى هذا الحكم موضع قبول الأُمة، مع أنه لم يرد في القرآن الكريم.
وائل: لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر، يجوز عليه ما يجوز على البشر فكيف نأخذ كل ما يصدر عنه؟
عارف: النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر يوحى إليه، والله سبحانه يراقب

نام کتاب : شريعة الله يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست