ويقول أحمد صبحى منصور [1] : "إن إسناد قول ما للنبى وجعله حقيقة دينية هو اتهام للنبى بأنه فرط فى تبليغ الرسالة… بإيجاز كانت مهمة النبى مقتصرة على التبليغ دون الإفتاء والتشريع" [2] .
ويقول إسماعيل منصور [3] : "إنه ليس لجبريل عليه السلام فى القرآن الكريم دور إلا النقل الأمين فحسب، كما أنه ليس لمحمد فيه دور كذلك إلا البلاغ الصادق وحده.
قال تعالى: {إن عليك إلا البلاغ} [4] وقال سبحانه: {وما على الرسول إلا البلاغ
المبين} [5] .
ويقول جمال البنا [6] : "ونصوص القرآن الكريم واضحة، وصريحة، ومتعددة، وهى تحصر [1] هو: أحمد صبحي منصور، تخرج من جامعة الأزهر، وحصل علي العالمية في التاريخ من الجامعة، وتبرأ من
السنة النبوية،زاعماً أنها من عنل الشيطان، ورواتها مجرمون خونة، فتبرأت منه الجامعة. [2] مشروع التعليم والتسامح لأحمد صبحى وغيره ص282 وينظر من نفس المصدر ص287، 293، وينظر له: الأنبياء فى القرآن ص26، ولماذا القرآن ص43 – 52، ولا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن ص19، والمسلم العاصى ص13. [3] هو: إسماعيل منصور جودة، تخرج من جامعة القاهرة، وحصل على العالمية فى الطب البيطرى من الجامعة، تبرأ من السنة، وزعم أنها أكذوبة كبيرة وخطيرة، وداهية كبرى، أريد بها التشويش على كلام الله تعالى. من آثاره: تبصير الأمة بحقيقة السنة، وشفاء الصدر بنفى عذاب القبر، وبلوغ اليقين بتصحيح مفهوم ملك اليمين. وغير ذلك. [4] جزء من الآية 48 الشورى. [5] الآية 54 النور، وينظر: تبصير الأمة بحقيقة السنة ص267، 268. [6] هو: ابن العالم المحدث الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا، صاحب الفتح الربانى فى ترتيب مسند أحمد، وشقيق الأستاذ حسن البنا، المرشد الأول لجامعة الإخوان المسلمين، من آثاره التى طعن فيها فى حجية السنة، الأصلان العظيمان، والسنة ودورها فى الفقه الجديد. وغير ذلك.