responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علاقة المعسكر النصراني الصليبي بالمسلمين عبر التاريخ ومنطلقاتها الأساسية نویسنده : زهير الخالد    جلد : 1  صفحه : 103
أهدافهم ونشاطاتهم وحروبهم الَّتِي يَعْتَقِدُونَ بقدسيتها وَالَّتِي يَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا لَا تَنْتَهِي وَلنْ تَنْتَهِي مَا دَامَت الْقُدس بأيدي الْمُسلمين، كَمَا صرح بذلك الجنرال الإنكليزي (أللنبي) حِين دخل الْقُدس فِي الْحَرْب العالمية الأولى وَظن أَنهم انتزعوها من أَيدي الْمُسلمين فَقَالَ: (الْآن انْتَهَت الحروب الصليبية) .. فَلَمَّا عَادَتْ للْمُسلمين رجعت المحاولات تبذل من جَدِيد وَلم يتَغَيَّر فِيهَا إِلَّا الشكل وَالِاسْم.. كَانَت من قبل صَرِيحَة وَاضِحَة هَكَذَا.. يُرِيدُونَ انتزاع الْقُدس من أَيدي الْمُسلمين الَّذين يسمونهم كفرة. قَالَ رَأس من رؤوسهم وَهُوَ البابا أوروبا الثَّانِي منفذ فكرة الحروب الصليبية المقدسة الْمَعْرُوفَة بِهَذَا الِاسْم وَالَّذِي بَدَأَ بِدفع الكتل البشرية الأوروبية إِلَى بِلَاد الشَّام ومصر ثمَّ استمرت بعده طوال قرنين من الزَّمَان.. قَالَ: "..فاتخذوا محجة الْقَبْر الْمُقَدّس، وخلصوا الْأَرَاضِي المقدسة من أَيدي المختلسين الْكفَّار (يقْصد الْمُسلمين) …"1 أما الْيَوْم

2 - انْظُر المحاضرة الْمَذْكُورَة فقد بيّنت فِيهَا بعض المحاولات الْكُبْرَى الَّتِي قَامَ بهَا المعسكر النَّصْرَانِي الصليبي عبر هَذَا التَّارِيخ لانتزاع مَدِينَة الْقُدس وَلَا سِيمَا محاولة الإمبراطورين نقفور فوقاس وحنا شمشقيق فِي منتصف الْقرن الرَّابِع الهجري، وَكَذَلِكَ محاولات أوروبا خلال القرنين السَّادِس وَالسَّابِع الهجريين وَالَّتِي أول من وَضعهَا مَوضِع التَّنْفِيذ البابا أوربان الثَّانِي كَمَا أَشَرنَا أَعْلَاهُ. ثمَّ المحاولات الْأَخِيرَة فِي الْقرن الرَّابِع عشر الهجري وَالَّتِي بدأت قبيل سُقُوط الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية حَتَّى االلحظة الْحَاضِرَة.. بالتعاون مَعَ المعسكرات الْجَاهِلِيَّة الْأُخْرَى كَمَا لَا يخفى.
نام کتاب : علاقة المعسكر النصراني الصليبي بالمسلمين عبر التاريخ ومنطلقاتها الأساسية نویسنده : زهير الخالد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست