نام کتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين نویسنده : الشهري، أحمد بن حمدان جلد : 1 صفحه : 205
6-أن الأمة مهما حلَّ بها من البلاء والنكبات والجمود والانحطاط فلن تنحط جميعها عن مرتبة وسطى من مراتب التمكين وهي "الظهور" وعدم الاكتراث بالمخالف، فهذه المرتبة من التمكين مضمونة للأمة لا يمكن أن تنعدم منها يومًا واحدًا على مدى السنين، بل تبقى طائفة منهم في شرق أو غرب تحافظ على عنوان المجد في تلك المرتبة.
7-أن الملك جائز في شرعنا عند تعذر الخلافة، وأحيانًا بل غالبًا يكون أليق بحال الأمة من الخلافة، إذ يكون به قوام الناس كما قال - عليه الصلاة والسلام -: «قوام أمتي بشرارها» رواه أحمد عن ميمون بن سفيان وحسنه الألباني في صحيح الجامع ـ فالملوك الظلمة بهم قوام الأمة وتقويم اعوجاجات كثيرة، وإن كانوا في الواقع عوجة كبرى، فالملك جائز سائغ في شرعنا في جملته سواء كان الحاكم صالحًا أو معتديًا ظالمًا أو بين ذلك.
8-أنه لا بد للناس من حكومة ظالمة كانت أو عادلة، فالظالمة رغم ظلمها تأمن بها السبل ويُهاب بها الأعداء من الدول الطامعة.
9-أن الملوك الصالحين قلة في تاريخ الأمم جميعًا.
نام کتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين نویسنده : الشهري، أحمد بن حمدان جلد : 1 صفحه : 205