responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 101
بَدْرٍ وَإِنْ كَانَتْ بَدر أَذْكَرَ فِي النَّاسِ مِنْهَا» [1].
* شرح غريب الحديث * " عير قريش ": الإبل التي تحمل الميْرة -أي تحمل الطعام والشراب- وقيل: هي القافلة [2].
* " ليلة العقبة ": وهي التي بايع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار على الإسلام والإيواء والنصرة، وذلك قبل الهجرة، والعقبة: هي التي في طريق منى التي تضاف إليها جمرة العقبة، وكانت بيعة العقبة مرتين، كانوا في السنة الأولى اثني عشر، وفي الثانية سبعين، كلهم من الأنصار [3].
* " تواثقنا ": أخذ بعضنا على بعض الميثاق، وتعاهدنا، وتعاقدنا، لَمَّا تبايعنا على الإسلام والجهاد [4].
* " وما أحب أن لي بها مشهد بدر "؛ لأن من شهد بدرا وإن كان فاضلا بسبب أنها أول غزوة نصِرَ فيها الإسلام، لكن بيعة العقبة كانت سببا في فشوِّ الإسلام، ومنها نشأ مشهد بدر، وكان كعب من أهل العقبة الثانية وقد عقد ثالثة كما ذكر ابن حجر رحمه الله [5].
* " وإن كانت بدر أذكر في الناس ": أي أعظم وأكثر ذكرا في الناس من بيعة العقبة [6].
* " ومفازا ": أي بَرِّيَّة طويلة قليلة الماء يخاف فيها الهلاك [7].

[1] من الطرف رقم 3889.
[2] لسان العرب، لابن منظور، باب الراء، فصل العين 4/ 624، وانظر: عمدة القاري للعيني، 18/ 52.
[3] انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الباء، فصل العين، 1/ 621، وشرح الكرماني على صحيح البخاري، 16/ 229، وعمدة القاري، للعيني، 18/ 52.
[4] انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الواو مع الثاء، مادة: " وثق " 5/ 151، وفتح الباري لابن حجر، 8/ 117، وعمدة القاري للعيني: 18/ 52.
[5] انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الدال، فصل الشين، 3/ 241، وفتح الباري لابن حجر، 7/ 221، وعمدة القاري للعيني، 18/ 52.
[6] انظر: لسان العرب، لابن منظور، باب الراء، فصل الذال، 4/ 311، وفتح الباري لابن حجر، 8/ 117، وعمدة القاري للعيني، 18/ 52.
[7] انظر: غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص 109، وشرح النووي على صحيح مسلم 17/ 94.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست