نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 130
23 - باب قول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكلونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظلْما إِنَّمَا يَأْكلونَ فِي بطونِهِمْ نَارا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرا} [النساء: 10] (1)
[حديث اجتنبوا السبع الموبقات]
12 - [2766] حَدَّثَنَا عَبْد العَزِيزِ بن عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَني سلَيْمان بن بِلال، عَنْ ثَورِ بنِ زَيدٍ المَدَنيِّ، عَنْ أَبِي الغَيْثِ، عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ رضي الله عنه [2] عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اجْتَنِبوا السَّبْعَ الموبِقَاتِ ". قَالوا: يَا رَسولَ اللهِ وَمَا هنَّ؛ قَالَ: " الشِّرك باللهِ، والسِّحْر، وقَتْل النَّفسِ الّتِي حَرَّمَ الله إلّا بِالحَقِّ؛ وَأَكْل الرِّبا، وأَكل مالِ اليَتِيم، والتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْف المحْصَنَاتِ المؤمناتِ الغَافِلاتِ» [3].
* شرح غريب الحديث: * " الموبقات " المهلكات، ويقال: أوبقته ذنوبه: أي حبسته [4].
* " يوم الزحف " يوم الالتقاء في قتال العدو؛ لأنهم يزحفون: أي يتقدمون إليهم [5].
* " وقذف " القذف: الرمي بقوة [6].
* " المحصنات " الإحصان في كلام العرب: المنع، فتكون المرأة محصنة بالإسلام، لأن الإسلام يكفها عما لا يحل، وتكون محصنة بالعفاف والحياء من أن تفعل ما تعاب به [7] والمراد: الحرائر العفيفات [8].
* " الغافلات " كناية عن البريئات؛ لأن البريء غافل عما بهت به من الزنا [9].
(1) سورة النساء، الآية: 10. [2] تقدمت ترجمته في الحديث رقم: 7. [3] [الحديث 2766] طرفاه: في كتاب الطب، باب الشرك والسحر من الموبقات، 7/ 37 برقم 5764، وكتاب المحاربين من أهل الكفر والردة، باب رمي المحصنات 8/ 42 برقم 6857. وأخرجه مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها، 1/ 92 برقم 89. [4] تفسير غريب ما في الصحيحين؛ لأبي عبد الله الحميدي، ص 319. [5] المرجع السابق ص 319. [6] النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع الذال، مادة " قذف " 4/ 29. [7] تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص 239 و 534. [8] انظر: فتح الباري لابن حجر، 12/ 181. [9] عمدة القاري للعيني، 14/ 62، وانظر: شرح النووي على صحيح مسلم 2/ 443.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 130