نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 159
قوله: " في طِوَلِه ": الحبل الذي تشدّ به الدابة ويطوَّل لها، ويمسك طرفه ويرسل الدابة ترعَى في المرعى [1].
قوله: " يكتب له حسنات ": أي: يكتب له الاستنان حسنات [2].
*قوله: " لا تفتر ": أي لا تسأم ولا تمل [3].
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
1 - أهمية سؤال المدعو لأهل العلم.
2 - من موضوعات الدعوة: الحث على الجهاد وبيان أهميته في الدعوة إلى الله عز وجل.
3 - من أعظم وسائل الدعوة: الجهاد في سبيل الله تعالى.
4 - من أساليب الدعوة: التشبيه.
5 - من أساليب الدعوة: الترغيب.
6 - أهمية مداومة الداعية على العمل الصالح.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية بالتفصيل على النحو الآتي:
أولا: أهمية سؤال المدعو لأهل العلم: إن من أهم الأمور في طلب العلم السؤال عنه، والحرص على طلبه، وقد دل هذا الحديث على حرص الصحابي رضي الله عنه على طلب العلم والسؤال عنه للاستفادة؛ ولهذا قال: " يا رسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد؟ " وهذا شأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم كانوا يسألونه عن كثير من المعاني، وكان صلى الله عليه وسلم يجيبهم ويوضح لهم، وكانت طائفة تسأل، وأخرى تحفظ وتؤدي وتبلّغ حتى أكمل الله تعالى دينه (4) [1] انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص 330، وشرح الكرماني على صحيح البخاري 12/ 95، وفتح الباري لابن حجر، 6/ 5، وعمدة القاري للعيني، 14/ 82. [2] انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب السين مع النون، مادة: " سنن " 2/ 411، وفتح الباري لابن حجر، 6/ 5، وعمدة القاري للعيني، 12/ 83. [3] انظر: القاموس المحيط، للفيروز آبادي، باب الراء فصل الفاء، ص 583، وتحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي، للمباركفوري، 5/ 248.
(4) انظر. حديث رقم 8، الدرس الأول، ورقم 11، الدرس الأول، ورقم 12، الدرس الثاني.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 159