responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 207
[حديث أمر أبي بكر زيد بن ثابت بنسخ المصحف]
29 - [2807] حَدَّثَنَا أَبو الْيَمَانِ: أَخْبَرَنَا شعيب، عنِ الزهريِّ حِ، وحَدَثَنَا إِسْمَاعِيل قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سلَيْمَانَ، أرَاه عَنْ محَمَّدِ بنِ أِبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، رضي الله عنه، [1]. قَال: " نَسَخْت الصّحفَ فِي المَصَاحِفِ فَفَقَدْت آية مِنْ سورِةِ الأَحْزَابِ كنْت أَسْمَع رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقْرَأ بِهَا، فَلَمْ أَجِدْهَا إِلّا مَعَ خزَيْمةَ بْنِ ثَابتٍ [2]. الأنصَارِيِّ الَّذِي جَعَلَ رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَهَادَتَه شَهَادَةَ رَجلَينِ، وَهَو قوله: (3)

[1] زيد بن ثابت بن الضحاك الصحابي الجليل، رضي الله عنه، شيخ المقرئين والفرضيين، مفتي المدينة، كاتب الوحي، كان أحد الأذكياء، هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وعمره إحدى عشرة سنة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يأمن اليهود على كتابه، وقد ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله " أتحسن السريانية؟ " قال زيد: قلت: لا. فأمره - صلى الله عليه وسلم - أن يتعلم كتاب اليهود حتى كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - كتبه وأقرأه كتبهم إذا كتبوا إليه - صلى الله عليه وسلم -. انظر: البخاري مع الفتح 13/ 185، برقم 7195، وزيد بن ثابت أفرض الأمة، وهو من الراسخين في العلم، وعندما مات زيد - رضي الله عنه - جلس الناس إلي ابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: هكذا ذهب العلماء دفِنَ اليوم علم كثير، وقد اعتمد عليه الصديق في جمع القرآن الكريم في الصحف، فجمعه من: الصحف، والرقاع، والأكتاف، والأقتاب، والعسب، واللخاف، وصدور الرجال. شهد زيد الخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنان وتسعون حديثا اتفق البخاري ومسلم على خمسة، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بحديث، وتوفي - رضي الله عنه - بالمدينة، سنة أربع وخمسين، وقيل غير ذلك. انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/ 200 - 201، وسير أعلام النبلاء للذهبي 2/ 426 - 441، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، 1/ 561.
[2] خزيمة بن ثابت بن عمارة بن الفاكِه، الفقيه أبو عمارة الأنصاري، ذو الشهادتين، الصحابي الجليل، رضي الله عنه، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بدرا وما بعدها [قاله النووي] وقال الذهبي: والصواب أنه شهد أحدا وما بعدها، وكان خزيمة وعمير بن عدي يكسران أصنام بني خطمة، وكانت راية خطمة بيده يوم فتح مكة، وشهد مع علي - رضي الله عنه - الجمل وصفين ولم يقاتل فيهما، فلما قتل عمار بن ياسر - رضي الله عنه - بصفين قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " تقتل عمارا الفئة الباغية أخرجه مسلم في صحيحه، 4/ 2236، برقم 2916، فلما قتل ابن ياسر سل سيفه خزيمة وقاتل حتى قتل، وذلك سنة سبع وثلاثين، وله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية وثلاثون حديثا، ومن أجل مناقبه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل شهادته شهادة رجلين، فكان يسمى ذا الشهادتين، ومن حرصه على تقييد العلم وجدت آية سورة الأحزاب مكتوبة عنده عندما جمع زيد بن ثابت القرآن. رضي الله عنه ورحمه. انظر: تهذيب الأسماء واللغات، للنووي 1/ 175، وسير أعلام النبلاء للذهبي 2/ 485، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، 1/ 425.
(3) [الحديث 2807] أطرافه في: كتاب المغازي، باب غزوة أحد، 5/ 37، برقم 4049. وكتاب تفسير القرآن، 9 سورة براءة، باب قوله (لَقَدْ جَاءَكمْ رَسول مِنْ أَنْفسِكمْ عَزِيز عَلَيْهِ مَا عَنِتّمْ حَرِيص عَلَيْكمْ بِالْمؤْمِنِينَ رَءوف رَحِيم)، 5/ 250، برقم 4679. وكتاب تفسير القرآن، 23 سورة الأحزاب، باب (فَمِنْهمْ مَنْ قَضَى نَحْبَه وَمِنْهمْ مَنْ يَنْتَظِر وَمَا بَدَّلوا تَبْدِيلا)، 6/ 26، برقم 4784. وكتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن، 6/ 119، 120، 121، برقم 4986، وبرقم 4988. وكتاب فضائل القرآن، باب كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم -، 6/ 121، برقم 4989. وكتاب الأحكام، باب يستحب للكاتب أن يكون أمينا عاقلا، 8/ 151، برقم 7191. وكتاب التوحيد، باب وكان عرشه على الماء، وهو رب العرش العظيم، 8/ 223، برقم 7425.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست