responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 223
14 - باب من أتاه سهم غرب فقتله
[حديث يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى]
31 - [2809] حَدَّثَنَا محَمَّد بْن عَبْد اللهِ: حَدَّثَنَا حسَيْن بْن محَمَّدٍ أَبو أحمَدَ: حَدَّثَنَا شَيْبَان، عن قَتَادَةَ: حَدَّثَنَا أنس بْن مَالِكٍ [1] «أَنَّ أمَّ الرّبيَّعِ بِنْتَ البَرَاء [2]. وهي أمّ حَارثة بن سراقة [3]. أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالت: يَا نَبِيَّ اللهِ أَلَا تحَدّثنِي عَنْ حَارِثَةَ - وَكَانَ قتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَه سَهْم غَرب- فَإِن كَانَ فِي الجَنَّةِ صَبَرْت وإِنْ كَانَ غَيرَ ذَلِكَ اجْتَهَدْت عَلَيْهِ فِي البكَاءِ، قَالَ: " يَا أمَّ حَارِثةَ إِنَّهَا جِنَان فِي الجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الفِرْدَوْسَ الأَعْلى» [4].
وفي رواية: «فَإِنْ يَكنْ فِي الجَنَّةِ أَصْبِرْ وأحتسب، وَإِنْ تَكنِ الأخْرَى تَرَى مَا أَصْنَع؟ قَالَ: " وَيْحَكِ أَوَ هَبِلْتِ؟ أَوَ جَنَّة وَاحِدَة هِيَ؟ إِنَّها جِنَان كَثيرَة وَإِنَّه فِي جَنَّةِ الفِردوْس» [5].
* شرح غريب الحديث: * " سَهْم غرب " وهو الذي لا يدْرَى مَنْ رَمَى به ويقال: بالإِضافة " سَهْم

[1] أنس بن مالك رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث رقم 14.
[2] أم الربيع بنت البراء أم حارثة بن سراقة، استشهد ابنها حارثة فحزنت، وقيل الربيع بنت النضر عمة أنس، ووقع في صحيح مسلم برقم 1675 عن أنس رضي الله عنه: أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا القصاص القصاص " وفي آخره " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره "، ويقال إنها الربيع بنت النضر كما ثبت في حديث أنس عند البخاري، برقم: 2806، ولكن فيه أنها كسرت ثنية امرأة. قال ابن حجر رحمه الله: " ولا يبعد تعدد القصة " انظر: الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 449 و 301 وقال النووي رحمه الله " إنهما قضيتان: أما الربيع الجارحة في رواية البخاري وأخت الجارحة في رواية مسلم فهي بضم الراء وفتح الباء وتشديد الياء، وأما الربيع الحالفة في رواية مسلم فهي بفتح الراء، وكسر الباء، وتخفيف الياء " شرح صحيح مسلم 11/ 175 ثم رجح ابن حجر رحمه الله تعالى أن ذكر أم الربيع بنت البراء عند جميع رواة البخاري وهم، وإنما هي الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر، وهي أم حارثة بن سراقة بن الحارث، وقال: " والخطب فيه سهل ولا يقدح ذلك في صحة الحديث ولا في ضبط رواته " فتح الباري 6/ 26.
[3] حارثة بن سراقة، بن الحارث بن عدي الأنصاري النجاري، وأمه الربيع التي تقدمت ترجمتها آنفا، استشهد يوم بدر كما ذكر البخاري، رحمه الله، وشهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه أصاب الفردوس الأعلى في الجنة - رضي الله عنه. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 297، و 4/ 301، 449.
[4] [الحديث 2809، أطرافه في: كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدرا، 5/ 12، برقم 3982. وكتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، 7/ 256، برقم 6550. و 7/ 259، برقم 6567.
[5] من الطرف رقم 3982.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست