نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 252
البخل، والكذب، والجبن، والطيش وعدم التحمل [1].
عاشرا: من أصناف المدعوين: الأعراب: لا شك أن الأعراب من أصناف المدعوين؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتنى بدعوتهم، وراعى أحوالهم، وبين لهم بفعله وقوله مكارم الأخلاق في هذا الحديث، فحلم عنهم، وقال: «. . . لو كان لي عدد هذه العضاه نَعَما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني: بخيلا، ولا كذوبَاَ، ولا جبانا»، وهذا فيه تعليم للأعراب وإحسان إليهم مع شدتهم وجفائهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما جاء في هذا الحديث: «علقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة خطفت رداءَه. . .» فينبغي الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مراعاة أحوال الأعراب والعفو عنهم [2]. [1] انظر: فتح الباري لابن حجر، 6/ 254، وإرشاد الساري للقسطلاني، 5/ 54. [2] انظر: الحديث رقم 173، الدرس الثالث.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 252