responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 260
وهذا يبين للداعية أهمية القدوة؛ لأن الناس يستفيدون من أفعال الداعية أكثر مما يستفيدون من أقواله، فينبغي له أن يقتدي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ليكون قدوة صالحة لغيره [1].
ثامنا: من موضوعات الدعوة: تعليم المدعو لهن: الدعاء والأذكار: إن هذين الحديثين يدلان على مشروعية تعليم المدعوين الأدعية النافعة، والأذكار الجامعة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك مع أصحابه رضي الله عنهم، قال سعد رضي الله عنه في الحديث الأول من هذين الحديثين: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة».
وهذا يبيِّن للداعية أنه ينبغي له أن يعلم الناس الأذكار المشروعة: أدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم واليقظة، وغير ذلك من الأذكار، ويعلمهم الدعوات الجامعة المشروعة، حتى ينفع الناس [2] والله المستعان.

[1] انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي 7/ 34، وانظر أيضا: الحديث رقم 9، الدرس الثالث عشر.
[2] انظر: عمل اليوم والليلة، لأحمد بن شعيب النسائي، ص 133 - 609، وكتاب الدعاء، لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، 2/ 786 - 1814، وعمل اليوم والليلة، لأحمد بن محمد المعروف بابن السني، ص 5 - 362، والأذكار النووية، للنووي ص 5، والكلم الطيب، لشيخ الإسلام بن تيمية، ص 24 - 127، وسلاح المؤمن في الدعاء والذكر، لمحمد بن علي بن همام، ص 33 - 522، والوابل الصيب ورافع الكلم الطيب، لابن القيم ص 72، وجلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام، له، ص 30 - 482.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست