نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 358
47 - باب ما يذْكَر من شؤْم الفرسِ
[حديث إِنْ كَانَ الشؤم في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن]
59 - [2859] حَدَّثَنَا عبد الله بْن مَسْلَمَة، عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِي [1] رضي الله عنه أَن رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنْ كَانَ فِي شيءٍ فَفِي: المَرْأَة، والْفَرَسِ، وَالْمَسْكَنِ» [2].
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
1 - أهمية اختيار الداعية الوسائل المعينة على الدعوة.
2 - من صفات الداعية: التوكل.
والحديث عن هذين الدرسين والفائدتين الدعويتين على النحو الآتي:
أولا: أهمية اختيار الداعية الوسائل المعينة على الدعوة: من الأمور المهمة أن يعتني الداعية بالوسائل التي تعينه على الدعوة وتزيد في نشاطه وقوته في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الوسائل: اختيار المركب الصالح، والمرأة الصالحة، والمسكن المناسب، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن كان في شيء ففي المرأة، والفرس، والمسكن» أي إن كان الشؤم في شيء ففي هذه الثلاثة كما فسره حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار» [3] وفي لفظ لمسلم: «لا عدوى ولا طيرة، وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة، والفرس، والدار» [4]. [1] تقدمت ترجمته في الحديث رقم 25. [2] [الحديث 2859] طرفه في كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة، 6/ 151، برقم 5095.
وأخرجه مسلم في كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم 4/ 1748، برقم 2226. [3] متفق عليه: البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب ما يذكر من شؤم الفرس، 4/ 285، برقم 2858، ومسلم، في كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، 4/ 1747، برقم 2225. [4] مسلم، كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، 4/ 1747، برقم 2225.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 358