responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 477
[1] - من موضوعات الدعوة الحث على الرمي والترغيب فيه.
2 - من أساليب الدعوة: الدعاء لمن فعل خيرا.
3 - من صفات الداعية: الشجاعة.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:
أولا: من موضوعات الدعوة: الحث على الرمي والترغيب فيه: دل هذا الحديث على الحث على الرمي؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر به سعد بن مالك فقال: «ارم فداك أبي وأمي»؛ قال الإمام النووي رحمه الله: ". . فيه فضيلة الرمي والحث عليه " [1]. فينبغي العناية بالرمي وتعليمه للمجاهدين بالتدرب عليه استعدادا للجهاد في سبيل الله عز وجل. [2].
ثانيا: من أساليب الدعوة: الدعاء لمن فعل خيرا: ظهر في هذا الحديث أن الدعاء لمن فعل خيرا- أو نفعا عاما أو خاصا- من أساليب الدعوة إلى الله - عز وجل - ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لسعد: «ارم فداك أبي وأمي»، قال الإمام النووي رحمه الله: " وفيه فضيلة الرمي والحث عليه والدعاء لمن فعل خيرا " [3]. وقال الخطابي رحمه الله: " التفدية من النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء، وأدعية النبي - صلى الله عليه وسلم - خليق أن تكون مستجابة. . " [4].
وسمعت سماحة العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله يقول عن هذا الدعاء: " فيه تشجيع للشجعان " [5].
أما قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك "، فهذا يحمل على نفي علم نفسه [6]. وإلا فقد ثبت عن

[1] شرح النووي على صحيح مسلم، 15/ 192، وانظر: الإفصاح عن معاني الصحاح للوزير بن هبيرة 1/ 252.
[2] انظر: الحديث رقم 74، الدرس الأول.
[3] شرح النووي على صحيح مسلم، 15/ 192.
[4] أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري، للخطابي 2/ 1397، وانظر: الإفصاح عن معاني الصحاح للوزير بن هبيرة، 1/ 252.
[5] سمعته من سماحته أثناء شرحه لحديث رقم 2905 من صحيح البخاري.
[6] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 15/ 193، وفتح الباري لابن حجر، 7/ 84.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست