نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 496
وهذا يدل على أن العمل بالأسباب لا ينافي التوكل؛ لأن سيد المتوكلين قد شرع الأخذ بالأسباب صلى الله عليه وسلم.
فينبغي للدعاة إلى الله - عز وجل - العمل بالأسباب مع الاعتماد على الله سبحانه وتعالى [1].
رابعا: أهمية سؤال المدعو عما أشكل عليه: ظهر في هذا الحديث أن سؤال المدعو عما أشكل عليه من الأمور المهمة؛ ولهذا عندما أصابت الحكة عبد الرحمن بن عوف والزبير - رضي الله عنهما - شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن لهما بلبس الحرير من باب الضرورة والعلاج، وهذا يبيِّن أهمية السؤال عما أشكل ليجد المدعو الجواب والعلاج لما أصابه [2].
* * * * [1] انظر: الحديث رقم 30، الدرس الخامس. [2] انظر: الحديث رقم 19، الدرس الرابع، ورقم 30، الدرس الرابع.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 496