responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 569
[حديث مضت الهجرة لأهلها]
100 - ، 101 - [2962, 2963] حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع [1] - رضي الله عنه - قال: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأخي، فقلت: بايعنا على الهجرة، فقال: " مضت الهجرة لأهلها ". فقلت: علام تبايعنا؟ قال: " على الإسلام والجهاد» [2].
وفي رواية: " جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود [3]. إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة فقال: «لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام» [4].
وفي رواية: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخي بعد الفتح فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: " ذهب أهل الهجرة بما فيها " فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: " أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد» فلقيت معبدا [5].

[1] مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب السلمي رضي الله عنه، له أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجه، قيل: إنه غزا كابل من بلاد الهند فصالحه الأصيهد، فدخل مجاشع بيت الأصنام فأخذ جوهرة من عين الصنم، وقال لم آخذها إلا لتعلموا أنه لا يضر ولا ينفع. قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين رضي الله عنه. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، 3/ 362، وتهذيب التهذيب له، 10/ 35، وتقريب التهذيب له ص 920.
[2] [الحديث 2962] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب لا هجرة بعد الفتح، 4/ 48، برقم 3078. وكتاب المغازي، باب، 5/ 114 و 115، برقم 4305 و 4307. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى " لا هجرة بعد الفتح "، 3/ 1487، برقم 1863. و [الحديث 2963] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب لا هجرة بعد الفتح، 4/ 48، برقم 3079. وكتاب المغازي، باب، 5/ 114 و 115، برقم 4306، 4308. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى " لا هجرة بعد الفتح " 3/ 1487برقم 1863.
[3] مجالد بن مسعود السلمي أبو معبد أخو مجاشع رضي الله عنه، وقيل: أول من قص بالبصرة الأسود بن سريع فارتفعت الأصوات، فجاء مجالد بن مسعود السلمي، فقالوا: أوسعوا له، فقال: ما أتيتكم لأجلس إليكم، ولكني رأيتكم صنعتم شيئا أنكره المسلمون. قيل: قتل يوم الجمل، وقال ابن حجر: وهذا فيه نظر فإن الذي قتل يوم الجمل أخوه مجاشع، أما مجالد فبقي إلى سنة أربعين على الصحيح. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، 3/ 363، وتهذيب التهذيب له، 10/ 38 وتقريب التهذيب له أيضا، ص 921.
[4] الطرف رقم 3078، 3079.
[5] قيل: هو معبد بن مسعود أخو مجالد ومجاشع، وقيل هو مجالد لأن كنيته: أبو معبد قال ابن حجر: ويحتمل أن يكون لمجاشع أخوان: مجالد ومعبد، فالذي جاء به مجاشع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هو معبد، والذي لقيه أبو عثمان النهدي فقال: صدق مجاشع هو مجالد وكنيته أبو معبد، والله أعلم. ورجح العلامة العيني في عمدة القاري 17/ 291 أن قوله: " فلقيت معبدا " فقال: الصواب " فلقيت أبا معبدا فعلى هذا يكون أبو معبد هو مجالد كما هو واضح من كنيته التي لا خلاف فيها. والله أعلم. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 440، وتقريب التهذيب له ص 1207. وانظر: فتح الباري لابن حجر، 8/ 26.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست