responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 79
* شرح غريب الحديث: * العشيرة عشيرة الرجل: بنو أبيه الأقربون وقبيلته [1].
* يا معشر قريش المعشر: كل جماعةٍ أمرهم واحد، نحو: معشر المسلمين، معاشر المشركين، ومعاشر: جماعات الناس [2] ويا معشر: مثل قوله: يا بني فلان، يا بني فلان [3] فقوله: " يا معشر قريش " أي يا جماعة، أو يا قبيلة قريش.
* اشتروا أنفسكم من الله " العبد مشترٍ لنفسه باعتبار تخليصها من العذاب، بائع باعتبار تحصيل الثواب [4] كأنه قال: أسلموا تسلموا من العذاب، فكان ذلك كالشراء، كأنهم جعلوا طاعة الله ثمن النجاة [5] أما قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} [التوبة: 111] [6] فالمؤمن في هذا المقام بائع باعتبار تحصيل الثواب والثمن الجنة [7].
أنقذوا أنفسكم من النار من الإِنقاذ: خلّصوها من النار بترك أسبابها والاشتغال بأسباب الجنة [8] يقال: أنقذت فلانا: إذا خلصته مما يكون قد وقع فيه أو شارف أن يقع فيه [9].
لا أغني أي: لا أدفع، والمعنى لا تتكلوا على قرابتي فإني لا أقدر على دفع مكروه يريده الله تعالى بكم [10].

[1] انظر: مختار الصحاح، لمحمد بن أبي بكر الرازي، مادة " عشر " ص 182، والمعجم الوسيط، لمجمع اللغة العربية، مادة " عشر " 2/ 602.
[2] انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الراء، فصل العين 4/ 574.
[3] انظر: عمدة القاري للعيني 19/ 102.
[4] انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الياء، فصل الشين، 14/ 428، وشرح الكرماني على صحيح البخاري 14/ 131، وعمدة القاري للعيني، 16/ 93.
[5] انظر: فتح الباري لابن حجر، 8/ 503.
[6] سورة التوبة، الآية: 111.
[7] انظر: فتح الباري لابن حجر، 8/ 503.
[8] انظر: المقاييس في اللغة لابن فارس، كتاب النون، باب النون والقاف، مادة " نقذ " ص 1044، وغريب ما في الصحيحين للحميدي ص 315، وحاشية السندي على سنن النسائي 6/ 248.
[9] انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الياء، فصل العين، 15/ 137، وجامع الأصول لابن الأثير، 2/ 292.
[10] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 3/ 80.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست