نام کتاب : قذائف الحق نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 133
الباب الخامس/ شبهات أخرى
أتانا وافد من " أسيوط " بوريقات تضمنت عشرات المطاعن ضد الإسلام، كتبها شخص يدعى " كميل جرجس " وجمع عليها بعض طلاب الجامعة!
وتصفحت على عجل مختلف الموضوعات التى تعرض لها الكاتب، ورأيت أنها تحتاج إلى رد وبيان، وسيعرف القراء قيمتها عندما نذكرها.
وقد أسافر إلى أسيوط لأحسم العلة من جذورها، ويكفى هنا أن أسوق أمثلة لما يشاع عن ديننا، ويجد طريقه ممهوداً إلى أدمغة القاصرين!!
غلطة فلكية!
كذَّب الكاتب قوله تعالى: " والشمس تجرى لمستقر لها " وزعم أن ذلك يخالف العلم..
أى علم؟!
.. إن جريان الشمس من أسرتها المعروفة فى فضاء الله الواسع مقرر فلكياً، لم ينكره أحد قط،
ولكن " عبقرى أسيوط " يريد تكذيب القرآن، فحكى دورة الأرض حول محورها، ودورتها حول أمها الشمس، ثم قال: " من هذا يتضح أن الشمس لا تجرى ولا تذهب لتسجد تحت العرش، وأنها لا تغرب فى عين حمئة.. ".
والاستنتاج مضحك فقد فهم العبقرى أن دوران الأرض حول الشمس يعنى أن الشمس ثابتة، وفهم من قوله تعالى: " وجدها تغرب فى عين حمئة " أن الشمس تغطس فى الماء يومياً ثم تخرج!!
نام کتاب : قذائف الحق نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 133