4- وبين الله عزّ وجلّ حكمته في جعل الرجال قوّامين على النساء، ومنها أنه قد فضل في خصائص التكوين صنف الرجال على صنف النساء، فقال عزّ وجلّ في سورة (النساء/4 مصحف/92 نزول) :
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... *} .
5- وبين الله عزّ وجلّ أنه فضل بعض الناس على بعض في الرزق ليبلوهم فيما آتاهم، فقال تعالى في سورة (النحل/16 مصحف/70 نزول) :
{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ ... *} .
6- حتى الأنبياء والرسُل قد فضل الله في مِنَحه وعطاياه بعضهم على بعض، فقال تعالى في سورة (الإسراء/17 مصحف/50 نزول) :
{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} .
وقال تعالى في سورة (البقرة/2 مصحف/87 نزول) :
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ... *} .
7- وفي تكريم بني آدم وتفضيلهم على كثير ممن خلق الله، قال الله عزّ وجلّ في سورة (الإسراء/17 مصحف/50 نزول) :
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}
فالتفاضل سنة الله في الخلق، يشهد به الواقع، وتثبته النصوص الربانية المنزلة.