مختلفة، فيها شيء من نظام الإسلام يطبقه أفراد وبعض حكومات، وفيها أشياء وتطبيقات من الرأسماليات، وفيها أشياء وتطبيقات من الاشتراكيات.
وقد دخلت الأخلاط إلى المسلمين بتأثير:
1- العدوى: بعد كثرة اختلاط المسلمين بالدول غير الإسلامية، وتأثرهم بأساليب معاملات شعوبها الاقتصادية.
2- تدخل الدول الاستعمارية الغربية وفرض أنظمتها.
3- تدخل الدول الشيوعية وحركات الأحزاب الشيوعية والاشتراكية والإمدادات السرية والعلنية لها من الدول الشرقية أو الغربية.
4- الانقلابات العسكرية الموجهة لتطبيق الأنظمة الوضعية، وإبعاد الدين عن الحياة، وعن السياسة ونظام الحكم.
(3)
تضليلات "مكسيم رودنسون"
في كتاب "الإسلام والرأسمالية" تأليف اليهودي الماركسي الملحد "مكسيم رودنسون" ترجمة "نزيه الحكيم" يجد القارئ الخبير افتراءً على الإسلام، وتضليلاً للمسلمين.
أ- أما الافتراء: فهو يزعم في كتابه أن نظام الإسلام الاقتصادي نظام رأسمالي، أو هو يقبل ويبارك النظام الرأسمالي.
وذريعة في هذا الزعم أن الإسلام يشتمل على مفاهيم ومؤسسات اقتصادية، تشبه بعض المفاهيم والمؤسسات الاقتصادية الموجودة في النظم الرأسمالية مثل الملكية الخاصة وملكية وسائل الإنتاج ومثل التجارة واستئجار العمال في الأعمال.