نام کتاب : لمحات في الثقافة الإسلامية نویسنده : عمر عودة الخطيب جلد : 1 صفحه : 184
مستقبل سورية إنما هو بتعليم بناتها ونسائها. لقد بدأت مدرستنا للبنات ولكن ليس لها بعد بناء خاص بها، وها هي قد أثارت اهتمامًا شديدًا في أوساط الجمعيات التبشيرية".
من أجل ذلك طلب المبشرون الأمريكيون منذ عام 1870 مبلغ ثلاثين ألف دولار لمدرسة دينية للبنات في بيروت وعللوا طلبهم بقيمة المرأة في الحياة البيتية، وأن تلك المدرسة ستساعد على تنصير سورية في المستقبل[1]. [1] انظر "التبشير والاستعمار" ص86.
نشر كتب الطعن على الإسلام:
ومن وسائلهم كذلك نشر الكتب في الطعن على الإسلام وتشويه التاريخ الإسلامي، والدعوة إلى هجر الفصحى ونشر العامية، وكتابتها بالحروف اللاتينية.. ومن أخطر الكتب التي نشروها، وفرضوا تدريسها في مدارسهم التبشيرية الكتاب الذي أسموه: "البحث عن الدين الحقيقي" تأليف: "المنسنيور كولي"[1]. والذي نال رضا البابا ليون الثالث عشر في عام 1887 وصدر عن اتحاد مؤسسات التعليم المسيحي في باريس، ولا يزال هذا الكتاب يدرس في المدارس المسيحية في الشرق والغرب إلى اليوم.. يطوي الصدور على الأحقاد نحو العرب والمسلمين.
وقد جاء فيه على الصفحة 220 ما يلي:
"الإسلام -في القرن السابع للميلاد: برز في الشرق عدو جديد، ذلك هو الإسلام الذي أسس على القوة وقام على أشد أنواع التعصب. لقد وضع محمد السَّيفَ في أيدي الذين اتبعوه، وتساهل في أقدس قوانين الأخلاق، ثم سمح لأتباعه بالفجور والسلب، ووعد الذين يهلكون في القتال بالاستمتاع [1] انظر "التبشير والاستمار" ص72.
نام کتاب : لمحات في الثقافة الإسلامية نویسنده : عمر عودة الخطيب جلد : 1 صفحه : 184