نام کتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 119
العالم كله والجنة اذكرني أنا عبد الله لأجد نعمة في نظر الله بسبب ابنك الذي لأجله صنع لله كل شيء". والآن لنتتبع المنهاج المرسوم:
1 - يقول الله تعالى:
{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
يا أهل الكتاب، كفاكم دوراناً حول الجبل، واتجهوا إلى الصراط المستقيم. أما جاءت تلك المرأة السامرية وأخذت تحاور المسيح عيسى ابن مريم حتى قالت له: "آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه. قال لها يسوع، يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة - لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون لله - الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا"
ويقول الله تعالى في كتابه الكريم:
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
ويقول برنابا مشيراً إلى ركن من أركان الأسلام وهو الحج: "سيأتي مسيا المرسل من الله لكل العالم، الذي خلق الله العالم لأجله، وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتناول الرحمة، حتى إن سنة اليوبيل التي تجئ الآن كل مائة سنة سيجعلها مسيا كل سنة من كل مكان".
نام کتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 119