نام کتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 76
وقوله تعالى:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ... {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
وأعتقد يقيناً أنني لو كنت إنساناً وجودياً (من أنصار الفليسوف سارتر) لا يؤم برسالة من الرسالات السماوية، وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - لآمنت برب العزة والجبروت خالق السموات والأرض، ولم أشرك به أحداً. فكيف بي وقد أضاء الله قلبي بنور من الإيمان بتلكم الرسالات السماوية، فما أن أشرقت شمس الإسلام حتى تمت الاستنارة المطلقة والإيمان الكامل:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} .
نام کتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 76