عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى اللَه علبه وسلم: «لا تكذبوا عليّ فإنه من كذب عليّ متعمدًا فليلج النار» " [1] .
وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن كذبًا علي ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعدة من النار» [2] .
وعن سلمة - رضي الله عنه - قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يِقول: «من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار» [3] .
والتثبت هو بطلب أسانيد تلك الأحاديث والنظر في رجال السند والتوثق من عدالتهم واتصال السند، فإنّ الإسناد هو المرقاة التي يِصعد بها إلى الحديث قال علي - رضى الله عنه -: " انظروا عمن تأخذون هذا العلم فإنما هو الدين " [4] . [1] رواه البخاري كتاب العلم باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، فتح الباري 1 / 199 - 202، ومسلم في المقدمة باب تغليظ الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم 1 / 9 -10. [2] رواه البخاري كتاب الجنائز باب ما يكره من النياحة علي الميت، فتح الباري 3 / 160، ومسلم في المقدمة باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم 1 / 9 -10. [3] رواه البخاري كتاب العلم باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، فتح الباري 1 / 201. [4] رواه الخطيب في الكفاية في علوم الرواية 196.