نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 6
* أولاً: أسفار العهد القديم:
"العهد القديم المسمى التوراة"!!
كمقدمة يجب علينا أن نقر بأن الذين حرروا هذه الأسفار قد كتبوها في وقت كان فيه العالم يعيش في ظلام الجهل بالحقائق الكونية فلم يكن لدى أي إنسان في ذلك الوقت سوى قدر ضئيل جداً من المعلومات عن الأرض والكون الذي يعيش فيه بل أكبر علماء الأرض في لذلك الوقت لم تكن لديهم حتى المعلومات المتوفرة الآن لدى طالب العلم في المراحل الأولية.
* بل وربما كان العالم في القرن العشرين يعيش في أحلام يرى أن تحقيقها ممكن ويعد العدة لذلك كالوصول إلى القمر والمشي على سطحه والاغتراف من تربته وصخوره ووضع أجهزة التصوير والإرسال فوقه فذلك حلم كان يرى إنسان القرن العشرين إمكان تحقيقه وظل في تجاربه الأولية للوصول إلى هذا الحلم الذي أصبح حقيقة.
أما وقت كتابة هذه الأسفار فالاكتشافات العلمية الحديثة كانت في أذهان الناس خيالاً يستحيل التحقيق بل حتى لم تدر بخيالهم إطلاقاً. فالذين سطروا أسفار العهد القديم والجديد لم يكن خيالهم يسمح بتصور سير الإنسان على القمر أو الخروج من منطقة جاذبية الأرض وما دار في أذهانهم اكتشاف كروية الأرض والحفريات التي تحدد التاريخ التقريبي لعمر الإنسان على الأرض والحضارات البائدة والعصور التي مرت بها الإنسانية في تطورها على وجه الأرض واصل الحياة ومنشؤها.
نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 6