مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإشارات في علم العبارات
نویسنده :
خليل بن شاهين
جلد :
1
صفحه :
695
7 - (فصل فِي رُؤْيا النّفاس)
قَالَ الْكرْمَانِي: النّفاس يدل على الْمَرَض وَضعف الْمقدرَة وَقَالَ آخَرُونَ: خلاص من غم وهم (وَمن رأى) أَنه يتحَرَّى مَا يلائم ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على أَنه يتَوَلَّى أَمر من الْأُمُور وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة انها نفست وَمَا خلصت فَلَا خير فِيهِ. وَأما الْعَجُوز وَالصَّغِيرَة فَحكمهَا كَحكم الْحيض.
8 - (فصل فِي رُؤْيا السقط)
من رأى أَنه سقط فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ مَا يُريدهُ من أَمر هُوَ قاصده وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة.
9 - (فصل فِي رُؤْيا الرَّضَاع وَهُوَ على أوجه)
فَمن رأى أَنه يرضع فَإِنَّهُ ذل وحزن (وَمن رأى) أَن أحدا يرضع من يَدَيْهِ فَإِنَّهُ يحبس وَقيل لَا خير فِيهِ لراضع وَلَا للمرضع (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : (وَمن رأى) أَنه يرضع ثدي امْرَأَة فَإِنَّهُ يمرض وَإِن رَأَتْ ذَلِك امْرَأَة كَانَت كَبِيرَة أَو صَغِيرَة فَإِن الدُّنْيَا تنقبض عَلَيْهَا وَإِن رَأَتْ انها ترْضع من ثديها لَبَنًا فَإِنَّهُ مِيرَاث من بَيتهَا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة انها ترْضع من ثدي رجل فَلَا خير فِيهِ وَأما رضعها من ثدي امْرَأَة أُخْرَى فَفِيهِ خلاف وَأما رضع الْقَضِيب فَهُوَ صَالح للرضع والمرضع وَحُصُول خير وَقَضَاء حَاجَة وَأما من جَمِيع الْأَعْضَاء إِن در فَهِيَ خير للراضع وَلَا خير فِيهِ للمراضع سَوَاء مَا ذكر وَأما الرضع من مثانيه فِيهِ خلاف (من رأى) أَنه يرضع من ثدي وَلم يدر فَلَا خير فِيهِ (وَمن رأى) أَنه يرضع من حَيَوَان فَهُوَ حُصُول مَال وَمَنْفَعَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُؤْيا الرَّضَاع حُصُول مَال فَإِن كَانَ من انسان أَو حَيَوَان لَا يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ مَال حرَام وَإِن كَانَ من حَيَوَان يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ مَال حَلَال وَقيل الدّرّ من إِنْسَان شَفَقَة (وَقَالَ) جَابر المغربي: من رأى أَنه يرضع مِمَّن لَهُ ثدي فَهُوَ غلب المَال من أخساء الْقَوْم فَإِن در نَالَ وَإِن لم يدر لم ينله شَيْء. (وَمن رأى) أَنه يرضع انسان أَو حَيَوَان من مَكَان لَا يَقْتَضِي الرضَاعَة فَهُوَ طلب أَمر عسير فَإِن نَالَ مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يبلغ مِقْدَار مَا يَقْصِدهُ لَكِن بالتعسير وَقيل: من رأى أَنه يرضع صَبيا أَو يرضع فَإِنَّهُ يحبس ويغلق عَلَيْهِ بَاب ويناله شدَّة وَقَالَ بعض المعبرين: وَمن رأى أَنه يرضع من ثدي أمه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عز ومرتبة وَكَذَلِكَ ان رأى أَن امهِ ترْضِعه لقَوْله تَعَالَى: {وأوحينا إِلَى أم مُوسَى أَن أرضعيه} (وَمن رأى) أَن فِي يَده لَبَنًا فَإِنَّهُ مشرف على زِيَادَة دنيا وظفر بهَا (وَمن رأى) أَنه يطوف على النِّسَاء ويمص ثديهن فَلَا يجْرِي إِلَيْهِ اللَّبن فَإِنَّهُ رجل يحب اللواط ويعتاد الصّبيان وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَن رجلا يرضع من لَبنهَا فَإِنَّهُ يَأْخُذ من مَالهَا بِقدر مَا ارتضع وَهِي كارهة (وَمن رأى) أَنه ارتضع من ثدي سَوَاء كَانَ لآدَمِيّ أَو حَيَوَان فَإِن خرج لَهُ من ثدي شَيْء سَائل سَوَاء كَانَ نَوعه محبوبا أَو مَكْرُوها فَإِنَّهُ مَال وَإِن كَانَ جَامِدا فَلَيْسَ بمحمود وَقيل مَنْفَعَة مَا لم يكن فِيهِ صفة روح أَو تَحْرِيك وَإِن كَانَ فِيهِ شَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على ولد وَإِن كَانَ نوع ذَلِك الشَّيْء محبوبا فَهُوَ ولد صَالح وَإِن كَانَ مَكْرُوها فضده وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.
(
الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ
)
(فِي رُؤْيا الْمَوْت وَالْغسْل والحنوط والكفن والجنائز والقبور والدفن والنبش وَنَحْوه)
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْمَوْت)
قَالَ دانيال: (وَمن رأى) أَنه قد مَاتَ وَالنَّاس يَبْكُونَ عَلَيْهِ يندبونه وغسلوه ولفوه فِي الْكَفَن وَحَمَلُوهُ على النعش ودفنوه فِي الْقَبْر فجملة ذَلِك يدل على فَسَاد دُنْيَاهُ وَإِن لم يدْفن فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح أُمُوره (وَمن رأى) أَنه قد مَاتَ وَوضع على النعش وحملوا جنَازَته وَالنَّاس يسعون ويمشون فِي جنَازَته فَإِنَّهُ يدل على شرفه وعلو شَأْنه وَلَكِن يكون فِي دينه وَفَسَاد لِأَن الْمَوْت هُوَ الِانْقِطَاع عَن الْخيرَات وَغَيرهَا وَيُمكن الصّلاح فِي دينه بعد ذَلِك خَاصَّة إِذا علم أَنه لم يدْفن
نام کتاب :
الإشارات في علم العبارات
نویسنده :
خليل بن شاهين
جلد :
1
صفحه :
695
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir