مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإشارات في علم العبارات
نویسنده :
خليل بن شاهين
جلد :
1
صفحه :
698
6 - (فصل فِي رُؤْيا الْكَفَن)
من رأى أَنه يصطنع كفنا لأجل الْمَيِّت فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ بِمِقْدَار ذَلِك الْكَفَن فِي حق الْمَيِّت الْخَيْر وَالْأَجْر وَالثَّوَاب وَإِن كَانَ الْكَفَن لأجل حَيّ وَهُوَ مَعْرُوف يحصل للرائي من ذَلِك العناء والتعب وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَهُوَ خير (وَمن رأى) أَنه نزع كفن رجل قد مَاتَ وَهُوَ مَعْرُوف فَإِن يتبع طَرِيقه (وَمن رأى) أَنه أَخذ كفن ميت فَهُوَ على وَجْهَيْن وَإِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يشْتَغل بِعلم غَرِيب دَقِيق وَرُبمَا حصل لَهُ مَال من وَجه حرَام وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يدل على قلَّة دينه وتشوشه على النَّاس وَأَن يكون غمازا فتانا (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : إِن رأى حَيا لبس كفنا فَإِنَّهُ يمِيل إِلَى الزِّنَى وَإِن كَانَ لم يتم لبسه فَإِنَّهُ يَدعِي إِلَى الزِّنَى وَلَا يُجيب (وَمن رأى) كَأَنَّهُ ملفوف فِي الْكَفَن كَمَا يلف الْمَوْتَى مقمط مربوط من عِنْد رَأسه وَرجلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على مَوته إِلَى ربطه كَهَيئَةِ الْمَوْتَى والا فَهُوَ دَلِيل على فَسَاد أَمر وَكلما كَانَ الْكَفَن أقل فَهُوَ أقرب إِلَى التَّوْبَة وَإِن زَاد فَهُوَ أبعد (وَمن رأى) أَنه يفصل الأكفان فَإِنَّهُ يصنع الْمَعْرُوف (وَمن رأى) أَنه يطْلب كفنا وَلَا يجده فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَن شخصا جَاءَ إِلَيْهِ بكفن فَإِنَّهُ حُصُول نعْمَة وَقَالَ بعض المعبرين: إِذا كفن الْمَيِّت وَكَانَ الْكَفَن وافرا فَهُوَ جيد وَإِن قصر فَرُبمَا يكون غير مَحْمُود (وَمن رأى) أَنه يَبْغِي أكفانا لأموات فإ هم يترحم عَلَيْهِم (وَمن رأى) أَنه جمع أكفانا كَثِيرَة فَإِنَّهُ يجمع عُلُوم شَتَّى (وَمن رأى) أَنه يفرق الأكفان فَإِنَّهُ يصنع الْمَعْرُوف.
7 - (فصل فِي رُؤْيا النعش والتابوت)
وهما بِمَعْنى وَاحِد فَمن رأى أَنه حمل على نعش ارْتَفع أمره وَكثر مَاله لِأَن أصل اشتقاقه من الانتعاش ورؤياه جَيِّدَة من اسْمه (وَمن رأى) أَنه يصنع ذَلِك بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يصنع الْمَعْرُوف كَذَلِك إِن أَمر بِفِعْلِهِ خُصُوصا ان كَانَ للسَّيِّد وَرُبمَا كَانَ حُصُول أجر وثواب (وَمن رأى) أَن نعشا كسر فَلَيْسَ بمحمود وَأما التابوت فَإِنَّهُ جيد قَالَ الْكرْمَانِي: (وَمن رأى) أَنه اشْترى تابوتا أَو وهب لَهُ أَو كَانَ بمنزله فَإِنَّهُ يرْزق ملكا وَحِكْمَة ووقارا وسكينة لقَوْله تَعَالَى: {إِن آيَة ملكه أَن يأتيكم التابوت فِيهِ سكينَة من ربكُم} وَقيل: إِن التابوت زَوْجَة الرجل وحانوته فهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فيؤول فيهمَا وَقيل رُؤْيا التابوت الْجَدِيد عز وجاه وَقدر.
8 - (فصل فِي رُؤْيا الْجَنَائِز)
(وَمن رأى) أَن جمَاعَة ماشين فِي جَنَازَة فَإِنَّهُ يدل على أَن صَاحب الْجِنَازَة يسود على تِلْكَ الْجَمَاعَة أَو على مقدارهم من النَّاس لكنه يقهرهم ويظلمهم (وَمن رأى) جَنَازَة طائرة وَالنَّاس مَعهَا فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت رجل جليل الْقدر من ذَلِك الْمَكَان فِي سَفَره وَإِن كَانَ مَعْرُوفا فَهُوَ بِعَيْنِه (وَمن رأى) جنَازَته تمشي على الأَرْض من غير حمل فَإِنَّهُ يُسَافر وَإِن رَأَتْ ذَلِك امْرَأَة فَإِنَّهَا تتَزَوَّج وَإِن كَانَ لَهَا زوج فَإِنَّهُ يفْسد دينه (وَمن رأى) أَن أحدا لَا يتبع جنَازَته فَهُوَ نُقْصَان فِي عزه وجاهه (وَمن رأى) أَنه سقط من جنَازَته فَإِنَّهُ يَقع من مرتبته وعزه وجاهه وَتبطل اشغاله (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : الْجِنَازَة تؤول بِالرجلِ الْمُنَافِق الَّذِي يهْلك على يَدَيْهِ الأرذلون (وَمن رأى) جَنَازَة لرجل مَعْرُوف وَهُوَ مَوْضُوع وَالنَّاس لَا يقربون إِلَيْهِ وَلَا يحملونه فَإِنَّهُ يسجن وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَلَيْسَ بمحمود فِي حق الرَّائِي (وَمن رأى) أَنه حَامِل جَنَازَة فَإِنَّهُ يتبع ذَا سُلْطَان وَينْتَفع مِنْهُ بِمَال وَينفذ أمره وتحتاج النَّاس إِلَيْهِ. (وَمن رأى) أَن النَّاس يزدحمون على جنَازَته وَهُوَ مَرْفُوع على أَيْديهم فَإِنَّهُ ينَال سُلْطَانا عَظِيما ورفعة زَائِدَة (وَمن رأى) أَن النَّاس يَبْكُونَ خلف جَنَازَة حمدت عاقبته وَكَذَلِكَ إِن اثنوا عَلَيْهِ ودعوا لَهُ فَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه (وَمن رأى) أَن جَنَازَة فِي سوق فَإِنَّهُ يدل على نفاق السّلع الَّتِي بذلك السُّوق (وَمن رأى) أَن جَنَازَة حملت على جنائز مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ حق يصل أربابه (وَمن رأى) أَن جَنَازَة تسير فِي الْهَوَاء فَإِنَّهُ يدل على موت رجل كَبِير يشق على النَّاس مَوته وتعطل أُمُورهم بِسَبَبِهِ (وَمن رأى) أَن جَنَازَة تسير على الأَرْض وَهُوَ مَوْضُوع بهَا فَإِنَّهُ يركب فِي سفينة (وَمن رأى) أَن جَنَازَة كَبِيرَة مَوْضُوعَة فِي مَكَان فَإِن أهل ذَلِك الْمَكَان يرتكبون الْفَوَاحِش (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : (من رأى) أَنه ولي أَمر جَنَازَة فَإِنَّهُ يَلِي الْقيام بغرس (وَمن رأى) أَنه يحمل جَنَازَة فَإِنَّهُ يشفع لرجل فَاسد الدّين (وَمن رأى) أَنه يحمل جَنَازَة فَإِنَّهُ يَلِي
نام کتاب :
الإشارات في علم العبارات
نویسنده :
خليل بن شاهين
جلد :
1
صفحه :
698
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir