نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين جلد : 1 صفحه : 856
والقش يؤول بِالْخَيرِ وَالنعْمَة وَحُصُول المُرَاد من أَي نوع كَانَ.
والبيدر يؤول بِجمع المَال بتعب ويخزنه مَعَ امْرَأَته وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أشترى بيدرا أَو)
أعْطى لَهُ فَإِنَّهُ يدل على طلب امْرَأَة متصفة بِتِلْكَ الصّفة الْمَذْكُورَة وَالْبيع وَالشِّرَاء يؤولان على أوجه مِنْهُم من كرههما وَمِنْهُم من قَالَ البيع خير من الشِّرَاء وَمِنْهُم من قَالَ بيع مَا كَانَ نَوعه مَكْرُوها فَهُوَ مَحْمُود خِلَافه ضِدّه.
وَجلد الدَّوَابّ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة على قدر مَا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْجلد من الْحَيَوَان والجلود تؤول على أوجه.
قَالَ دانيال جلد الْآدَمِيّ يؤول بالزينة والرياسة.
وَقَالَ ابْن سِيرِين الْجلد ستر وبركة.
وَمن رأى جلده أسود أَو أَزْرَق فَإِنَّهُ يدل على الْغم والهم.
وَقَالَ الْكرْمَانِي جلد جَمِيع الْحَيَوَانَات هُوَ مَال وَمَنْفَعَة وَفَائِدَة.
والبكرة تؤول بخادم الخازندار فَمَا رُؤِيَ فِي ذَلِك من زين أَو شين يؤول فِيهَا.
والظل يؤول بِالْهبةِ وَالْوَقار والرفعة وظل الْجَبَل يؤول بالرفعة والجاه من قبل السُّلْطَان وَكَذَلِكَ ظلّ الْقُصُور وظل الْجِدَار فَإِنَّهُ رفْعَة من جليل الْقدر.
وظل الشَّجَرَة رَاحَة وسهولة من قبل رجل ذِي التجاء.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه فِي مَوضِع خراب قَاعد فِي ظلّ فَإِنَّهُ يدل على قرب أَجله لقَوْله تَعَالَى ألم ترى إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل الْآيَة.
وظل الصيوان يؤول لمن جلس فِيهِ بِحُصُول مَنْفَعَة من ملك.
وبحار الرَّأْس يؤول بالهم وَالْغَم وَالْخُصُومَة وَالصَّيْد يؤول على أوجه أما صيد مَا يحل من جَمِيع الْحَيَوَان مُطلقًا سَوَاء كَانَ بريا أَو بحريا فَإِنَّهُ مَال حَلَال وغنيمة وَمَا لَا يحل مَال حرَام وَبَقِيَّة الْكَلَام فِي الصَّيْد والصياد والأنواع الَّتِي تصاد تقدم تَعْبِير كل شَيْء على حِدته فِي مَحَله وفصله.
والشبكة تؤول على أوجه مكيدة وَحُصُول أَمر مِنْهُ مكسب حَلَال وعزل ومكر وخديعة وَقبض على لصوص.
والصحبة تؤول على أوجه فَمن رأى أَنه صَاحب أحدا من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ خير وَمَنْفَعَة وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَقَالَ جَابر المغربي مصاحبة الْمُلُوك تؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة وَحُصُول الْفَوَائِد مِنْهُم.
وَمن رأى أَنه صَاحب مُشْركًا فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله متابا.)
وَمن رأى أَنه صَاحب عجوزا فَإِنَّهُ يدل على مَرضه وميله إِلَى الدُّنْيَا.
وَالْكَسْر يؤول على وَجْهَيْن قَالَ ابْن سِيرِين وَمن رأى شَيْئا كسر من أَي نوع كَانَ يعرفهُ دلّ على حُصُول خسارة وَإِن لم يعرفهُ فتأويله عَائِد إِلَيْهِ.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا كسر مَا هُوَ مَكْرُوه أَو مَا هُوَ من آلَات الملاهي فَهُوَ مَحْمُود.
والعاج يؤول على أوجه مَال من قبل السُّلْطَان فَمن رأى أَن مَعَه عاجاً فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من قبل السُّلْطَان بِمِقْدَار ذَلِك.
وَمن رأى أَن مَعَه صندوقا من عاج فَإِنَّهُ يدل على طلب امْرَأَة من أَقَاربه أَو مِمَّن يتَقرَّب إِلَى السُّلْطَان.
وَمن رأى أَن لَهُ دَوَاة من عاج أَو أعطَاهُ إِيَّاهَا أحد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول جَارِيَة من سُلْطَان وَكلما كَانَ العاج أَبيض كَانَ مَاله أَزِيد وَأكْثر.
وَالْعَارِية تؤول على وَجْهَيْن فَإِذا أعَار الْإِنْسَان شَيْئا لمن يُحِبهُ فَإِنَّهُ يدل على ثُبُوت محبته وَإِن والعاشق يؤول بِرَجُل حَرِيص على الْخَيْر وَالصَّلَاح إِذا كَانَ من أَهله وَإِن لم يكن من أَهله فبالشر وَالْفساد.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى عَاشِقًا وصل من معشوقه إِلَى مَقْصُوده فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه عاشق صُورَة حَسَنَة وَنِيَّته حميدة فَهُوَ مَحْمُود وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه عشق وصبر على ذَلِك خوفًا من الله تَعَالَى أَو قدر عَلَيْهِ وعف عَنهُ يَمُوت شَهِيدا لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: من مَاتَ عَاشِقًا مَاتَ شَهِيدا.
والعرق يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه أصَاب عرقا من غَيره فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا.
وَمن رأى أَنه خرج مِنْهُ عرق فَإِنَّهُ يؤول على الخسارة وَقيل رُؤْيا عرق مَا يُؤْكَل مَال حَلَال وَمَا لَا يُؤْكَل مَال حرَام.
وَمن رأى حَيَوَانا عرق فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن تَعب ومشقة وَمَال وَمَنْفَعَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الْعرق الطّيب الرَّائِحَة لَا بَأْس بِهِ والكريه الرَّائِحَة ضِدّه.
وَمن رأى أَن ضَعِيفا عرق فَإِنَّهُ ينَال الشفا وَرُبمَا يَمُوت وَبَقِيَّة الْكَلَام فِي الْعرق تقدم فِي مناسبته)
والعزل يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه عزل وَكَانَ صَاحب منصب فَإِنَّهُ يدل على الثَّبَات لَهُ وَقيل من رأى شَيخا عزل فَهُوَ مَحْمُود وَإِن كَانَ شَابًّا فبضده والعزل لمن يَلِيق بِالْولَايَةِ يدل على نيلها.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه عزل وَكَانَ ملكا فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن فَسَاد فِي دينه ونقصان فِي مَنْزِلَته.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه عزل عَن منصبه فَإِن كَانَ من أهل الصّلاح وَهُوَ سالك فِي منصبه الطَّرِيق الحميد فَلَيْسَ بمحمود وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين جلد : 1 صفحه : 856