مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
134
قَالَ وَإِذا طَال الِاخْتِلَاط وَلم ينجح فِيهِ العلاج فَيَنْبَغِي أَن يكتف العليل وَيضْرب ضربا موجعا كثيرا ويلطم وَجهه كثيرا ويلطم وَجهه وَرَأسه وَيكون على اليافوخ فَأَنَّهُ يفِيق ويعاود بذلك أَن لم يكتف بالمرة الأولى.
الطَّبَرِيّ قَالَ الوسواس يحدث من الْحر واليبس ويعالج بترطيب الرَّأْس وبناس يَجْتَمعُونَ حوله يهونه تَارَة ويغطونه أُخْرَى ويرونه مَوَاضِع غلط كَلَامه وَمِمَّا يعظم نَفعه لَهُم فصد عرق الْجَبْهَة لِأَنَّهُ يطفي على الْمَكَان أَكثر مَا بهم ويرطب الرَّأْس بعد جَمِيع الْبدن بالأغذية المرطبة.
أهرن اسْتدلَّ على اخْتِلَاط الْعقل الَّذِي من يبس بقلة النّوم ويبس المنخرين وبالضد فَإِنَّهُ إِذا كَانَ المنخران رطبين فالعلة من رُطُوبَة وَمَعَ اخْتِلَاط صفراوي فِي حِدة وصياح وهذيان فليبدأ من علاجه بالفصد ثمَّ احْلق رَأسه وانطل عَلَيْهِ واسعطه بالمرطبة وَأَجْعَل عَلَيْهِ ألف الادهان الْبَارِدَة ونطل رَأسه بمرقة الرؤوس والأكارع وأحلب عَلَيْهِ اللَّبن وَأَن لم يكن الِاخْتِلَاط مَعَ حمى فَلَا يفرط فِي تبريد الرَّأْس لانه يخَاف أَن يلد ذَلِك الْخَلْط فيولد فِي الدِّمَاغ مَرضا لَا بثا لَكِن عالجه بالأدوية اللطيفة الْغَيْر قَوِيَّة الْبرد فَأن كَانَ مَعَ حمى فَلَا يُنَاسب الترطيب والتبريد فَأن كَانَ السهر مَعَه شَدِيدا فَيجب أَن يسْتَعْمل التبريد والترطيب من السعوطات وَغَيرهَا وَأما الِاخْتِلَاط الْكَائِن من الدَّم فانه يعرض مِنْهُ طرب وَضحك كثير ودرور الْعرق فعالجه بإرسال الدَّم وتبريد الرَّأْس بالإضمدة والغذاء المطفي وضع على رَأسه الْخلّ والخطمي وَحي الْعَالم وقشور الرُّمَّان وعدس وَنَحْوه وَقد يعرض فِي الدِّمَاغ ورم حَار عَظِيم يُسمى سقاقلوس يَمُوت فِي)
الرَّابِع فَأن جاوزها نجى وعلاماته عَلَامَات قرانيطس وعلاجه الفصد والحجامة وإسهال الْبَطن ويضمد الرَّأْس بعنب الثَّعْلَب والبنفسج وَحي الْعَالم وَنَحْوه لي أَحسب أَن الَّذِي رايته بِالصَّبِيِّ الْمَجُوسِيّ هُوَ هَذَا وَيَنْبَغِي أَن يُؤْخَذ ورق الْكَرم واللفاح وعنب الثَّعْلَب فَيدق بخل خمر وَمَاء ورد ويضمد بِهِ ويسعط بالبنفسج والكافور دَائِما.
بولس قَالَ البرسام ورم حَار يعرض فِي الدِّمَاغ أَو فِي غشائه أما دموي وَأما صفراوي وَقد يكون فِي الندرة صفراء محترفة تصير سَوْدَاء وَيكون ذَلِك سرسام ردي خَبِيث جدا وَإِذا كَانَ من الدَّم كَانَ مَعَه ضحك وَإِذا كَانَ من صفراء خَالِصَة كَانَ مَعَه ضجر والكائن من صفراء محترفة يكون حادا شَدِيدا خبيثا لَا يكَاد يضْحك وَيكون نفس المبرسم عَظِيما متفاوتا ونبضهم صَغِيرا صلبا مَعَ سَائِر العلامات الَّتِي عَددهَا الْإِسْكَنْدَر وجالينوس.
وَقَالَ افصده من يَده أَن لم يكن شَدِيد الِاضْطِرَاب والعبث فان خفت أَن لَا يحفظ يَده الْبَتَّةَ فافصده فِي جَنْبَيْهِ واحقنه بالحقن اللينة وانطل الرَّأْس وَبرد مَوْضِعه وَلَا تكون نقوش وَلَا تماثيل فَإِن هَذِه الْأَشْيَاء تغفلهم وادخل إِلَيْهِم أصدقاء يلينون عَلَيْهِم الْكَلَام مرّة ويهولون أُخْرَى وَلَا تقربهم الشَّرَاب حَتَّى تنضج الْعلَّة واعطهم مَاء الشّعير وَالْخبْز المبلول المغسول والخس السليق والهندبا ولب الْخِيَار والبطيخ والخوخ وليمتنعوا من شرب المَاء الْبَارِد
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
134
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir