responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 286
كَانَت هَذِه الخيالات تبطل الْبَتَّةَ عِنْد تنَاول العليل الأرياج فَإِن ذَلِك للمعدة وَإِن بقيت فالعلة فِي الْعين نَفسهَا. قَالَ وَإِذا كَانَت هَذِه عَن الْمعدة فإيارج فَيقدر يبرئة فِي أسْرع مُدَّة وَمَا تعاهد جودة الاستمراء لي يقلل غذائه أَيَّامًا ويعتني بِحسن هضمه ثمَّ سَله هَل يجد تِلْكَ الخيالات دَائِما وَإِنَّمَا يحْتَاج إِلَى هَذَا عِنْد مَا تكون عين صَافِيَة بالطبع.
دَلَائِل عدم المَاء أَن يكون فِي الْعَينَيْنِ كِلَاهُمَا على مِثَال وَاحِد وَأَن يكون إِذا استمرئ غذائه قلت وَإِن لم يسْتَمر ظَهرت بِقُوَّة وهاجت وَأَن صَاحبه إِذا تقيأ مرَارًا ذهبت تِلْكَ الخيالات وَأَن تكون لَهُ سِتَّة أشهر وَنَحْوهَا وَلم تكدر الحدقة لَكِن الْأَمر مَشْكُوك فِيهِ بعده وَأَن تكون الحدقة صَافِيَة وَأما الخيالات الْعَارِضَة عَن مُشَاركَة الدِّمَاغ فَإِنَّهُ يكون عِنْد ارتقاء الأخلاط المرارية إِلَى الدِّمَاغ وَفِي الحميات المحرقة وورم الدِّمَاغ لي وَعند الْقَيْء وَهَذَا سريع الزَّوَال غير لابث قَالَ وَقد يعْتَرض هَذِه الخيالات كثيرا لمن تكون رطوبات عينه صَافِيَة غَايَة الصفاء وَقُوَّة الباصرة حساسة جدا لي هَذَا هُوَ مثل من يعرض لَهُ الطنين فِي أُذُنه لزكاء الْحس وَيحْتَاج إِلَى المخدرة.
الرَّابِعَة من الْعِلَل والأعراض قَالَ ضيق الحدقة إِن كَانَ خلقَة كَانَ سَببا لحدة الْبَصَر وَإِن كَانَ حَادِثا فَهُوَ رَدِيء واتساع الحدقة رَدِيء فِي الْخلقَة كَانَ أَو حَادِثا وَأما اعوجاج الحدقة فَإِنَّهُ لَا يضر الْبَصَر شَيْئا فقد يتعرج الحدقة مَرَّات وَالْبَصَر بحله قَالَ ضيق الحدقة يكون إِذا نقصت الرُّطُوبَة البيضية ويضر بالبصر.
قَالَ فَتبقى الطَّبَقَة العنبة لَا يمددها شَيْء فتصغر الحدقة لَا وَلَيْسَ مَا يعرض فِي هَذِه الْعلَّة من سوء الْبَصَر بِسَبَب ضيق الحدقة وَلَكِن بِسَبَب نُقْصَان هَذِه الرُّطُوبَة جَوَامِع الْعِلَل والأمراض ضيق ثقب العنبى يكون من اليبس وَهُوَ يعرض أَكثر للمشائخ وَلَا يبرء وَقد يكون من الرُّطُوبَة وَهَذَا يبرء وَإِنَّمَا يكون ضيق الحدقة من الرُّطُوبَة واليبس ألف لِأَن العنبية تتشنج إِن رطبت وَإِن يَبِسَتْ.
الثَّالِثَة من الميامر قَالَ الْأَطِبَّاء قوالات من المرارات وَعسل النَّحْل وَأكْثر مَا يحْمَدُونَ مرَارَة سفاروس لي هُوَ الشبوط وَقَالَ صَار هَذَا جليد وَفعله حقير.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست