responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 315
ابْن ماسويه فِي المنقية قَالَ الَّتِي تظلم الْبَصَر ان ادهنت الخس إِذا كثر مِنْهُ والعدس والبادروج والكراث النبطى والشامي.
ولحدة الْبَصَر يكحل العليل بِمَاء البادروج وَشَيْء من جاوشير. قَالَ وَالزَّيْتُون النضيج يضر لِلْبَصَرِ.
قريطن كحل عَجِيب لسُقُوط الْأَشْعَار وَحفظ صِحَة الْبَصَر والدمعة يُؤْخَذ قليميا فَيدق دقاً جريشاً ويعجن إِن أردْت حفظ حِدة الْبَصَر بشحم الأفاعي وَإِن أردْت حفظهَا خَاصَّة فبعسل وَاجْعَلْهَا فِي كوز واحرقه حَتَّى لَا يرى دخاناً يخرج من الثقب الْبَتَّةَ فَإِذا لم يخرج من الثقب الدُّخان فاقلع الطَّبَق ورش عَلَيْهِ الْمَطْبُوخ واسحقه سحقاً نَاعِمًا وَخذ مِنْهُ جُزْءا وروسختجا وكحلاً ولازوردا نصفا نصفا فاجعله كحلاً ألف فَإِنَّهُ عَجِيب.)
من كتاب ينْسب إِلَى جالينوس فِي سياسة الصِّحَّة قَالَ يحفظ على الْعين صِحَّتهَا وَيمْنَع النَّوَازِل إِلَيْهَا أَن يداف الحضض بِالْمَاءِ ويقطر مِنْهُ فَإِن يمْنَع الْعين من قبُول الْموَاد وَيفْعل مثل ذَلِك الأشياف الَّذِي تهَيَّأ من السنبل والحضض جدا وَقَالَ ويضر بالبصر السكر الدَّائِم والباه وَالشرَاب الحلو والأغذية الْكَثِيرَة الْغذَاء والبطيئة النضج والمصدعة والمهيجة للباه والحريفة والسوداوية وَمن كَانَ بِهِ مَعَ ضعف الْبَصَر ثقل الرَّأْس فَليخْرجْ الدَّم ن الْجَبْهَة أَو الْأنف أَو الآماق وَكَثْرَة النّوم والسهر يضر بِالْعينِ وَيسْتَعْمل يصره فِي الْقِرَاءَة وَالنَّظَر فِي نقوش الْخَوَاتِم فَإِن ذَلِك لَهُ رياضة ولابد من النّظر إِلَى شَيْء مُدَّة طَوِيلَة كالمبهوت وَينظر إِلَى أَشْيَاء مُخْتَلفَة ويدلك عينه إِذا قَامَ من النّوم دلكا رَفِيقًا وينفع فِي بعض الْأَحْوَال اسْتِعْمَال الاكحال الحادة الَّتِي يحدر الدُّمُوع فَإِنَّهَا تجلو عينه وَتخرج الرطوبات ويدام لين الْبَطن وَلَا يكثر اسْتِعْمَالهَا.
شَابُور كحل الساذج الْحَافِظ للعين المقوي لَهَا اثمد سِتَّة توتيا أَرْبَعَة قليميا

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست