responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 328
لي اللَّبن جيد لضعف الْبَصَر الْحَادِث عَن يبس إِذا سقى.
من الْكتاب الْمَجْمُوع قَالَ قد قَالَت الْأَوَائِل لَا شَيْء أضرّ بِالْعينِ الصَّحِيحَة وَهِي بالوجعة أَشد أضراراً من دوَام يبس الْبَطن وَالنَّظَر إِلَى الْأَشْيَاء المضيئة والانكباب على قِرَاءَة الْخط الدَّقِيق وإفراط الْجِمَاع وإدمان الْخلّ والمالح والسمك وَالنَّوْم بعقب الامتلاء من الْأكل الْكثير لِأَنَّهُ يمْلَأ الرَّأْس كثيرا فَلَا يَنْبَغِي لمن كَانَت بِعَيْنِه عِلّة أَن ينَام بعقيب الطَّعَام حَتَّى ينهضم.
مَجْهُول قَالَ من يخَاف أَن يذهب بَصَره فَليَأْكُل من السلجم نياً ومطبوخاً وعَلى الرِّيق والشبع مَا قدر عَلَيْهِ أَو حَتَّى يشْبع مِنْهُ فَإِنَّهُ جيد لَهُم.
الْكحل الْأَكْبَر يحفظ صِحَة ألف الْعين وَيذْهب بالبلة وَهُوَ البرود الْفَارِسِي يُؤْخَذ كحل وتوتيا ومرقشيثا وقليميا بِالسَّوِيَّةِ من كل وَاحِد خَمْسَة دَرَاهِم مصولة وَمن اللؤلؤالمصول دِرْهَمَانِ وَيُؤْخَذ من الساذج الْهِنْدِيّ والزعفران والسنبل دِرْهَم دِرْهَم وَمن الكافور دانقين وَمن لمسك دانق يجمع ويكتحل بِهِ غدْوَة وَعَشِيَّة لي يَكْتَفِي فِي هَذَا بالكحل والكافور والسنبل إِن شَاءَ الله لي)
يُؤْخَذ من الْكحل المصول خَمْسَة دَرَاهِم وَمن الْمسك دِرْهَم وَمن الكافور دانق يسْتَعْمل إِذا رَأَيْت الْعين بِحَالِهَا وَالْبَصَر مَعْدُوم فَانْظُر أَولا هَل هُنَاكَ سدة وَيعلم ذَلِك بِأَن تَأمره أَن يغمض احداهما فَإِن اتسعت الْيُمْنَى عِنْد تغميض الْيُسْرَى فَلَا سدة فيهمَا وَأي الْعين لم يَتَّسِع ناظرها فالآفة فِي الْعصبَة على رَأْي جالينوس وَأما على مَا يرى فَفِي العنبى.
ضعف الْبَصَر ضعف الْبَصَر أَو ذَهَابه وشكل الْعين بِحَالهِ يكون إِمَّا من قبل الدَّاء الَّذِي يُسَمِّيه جالينوس السدة ونسميه نَحن بطلَان انقباض الْعين واتساعه وَأما الَّذِي يُسَمِّيه جالينوس غلظ الرّوح الباصر وَهُوَ عندنَا على الْحَقِيقَة غلظ الجليدي وَإِمَّا لتكمش القرنية وكدورة يعرض فِيهَا وَهَذَا يعرض للمشايخ وَأما يبس الْعين وَقلة الرُّطُوبَة البيضية وَهَذَا إِنَّمَا يعرض للمشايخ وَأَصْحَاب الْأَمْرَاض الحادة والطويلة حِين النّفُوذ حَتَّى يرجع الدِّمَاء وَيكثر لَهَا فِي أبدانهم وَأما الَّذِي يُسَمِّيه السدة فيعرفه على مَا ذكر وينقل صَاحبه من ظلمَة إِلَى ضوء وَينْعَقد النَّاظر وَهُوَ أصح وأجود وَلم يذكر جالينوس لَهَا وَهُوَ عسر بِالْحَقِيقَةِ لِأَنَّهُ فِي العضل الَّذِي يبسط فِي العنبى ويقبضه وَيَنْبَغِي أَن ينظر فِيهِ نعما وَطَرِيق علاجه طَرِيق علاج العضل الَّذِي يبطل أَفعاله.
فَأَما نُقْصَان البيضية فيستدل عَلَيْهِ بِنُقْصَان الْعين وغورانها وعلاجه الْغذَاء الرطب

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست