responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 372
من الْكَمَال والتمام لوجع الْأذن الْبَارِد يطْبخ الخراطين بمطبوخ ويخلط مَعهَا شَيْء من شَحم بط ويقطر فِيهِ أَو يعصر فِيهِ شَيْء من قثاء الْحمار فَإِنَّهُ يسكن الوجع وَيقتل الْهَوَام فِيهِ ولوجع الْأذن يدق بالشهدانج الرطب ويقطر وللوجع الْبَارِد يقطر فِيهَا قطران.
جالينوس فِي حِيلَة الْبُرْء مِمَّا يسكَن للوجع فِي الْأذن جندبادستر وأفيون بِالسَّوِيَّةِ يعجن بميفختج وَيجْعَل شيافاً ثمَّ يحك مِنْهُ ويقطر فيالأذن فَإِن حدث فِي الْأذن مِنْهُ صمم فعالجه بعد ذَلِك بالجندبادستر وَحده مَعَ شراب وَقَالَ فِيهِ قولا أوجب أَن الإسهال ينفع الْأذن إِذا كَانَ من امتلاء فِي الرَّأْس نفعا عَظِيما.
من حفظ الصِّحَّة قَالَ وَأما الْأُذُنَيْنِ فاحفظ صحتهما بِأَن تجلب فضلهما إِلَى المنخرين بالعطوس وَإِلَى الْفَم بالغرور وتقويهما فِي نفوسهما بالماميثا وَحده بِأَن تحله وتقطره فيهمَا وَهُوَ فاتر بالميل وَإِن رأيتهما قد قَوِيا حَتَّى لَا يقبلا شَيْئا مِمَّا يسيل إِلَيْهِمَا فقطر فيهمَا دهن ناردين فايق وينفعهما أَيْضا ويقويها الشايف الْمَعْمُول بالماميثا والمعمول بالورد والشياف الزَّعْفَرَانِي والمعمول بالسنبلة وَالشرَاب.
الترياق إِلَى قَيْصر قَالَ الخنفساء إِن غليت بالزيت وقطرت فِي الْأذن سكن الوجع من سَاعَته.
أبيذيميا مَتى كَانَ فِي الْأذن وجع وقِي شَدِيد فليقطر فِيهَا اللَّبن مَرَّات كَمَا يحلب من ثدي امْرَأَة)
فَهُوَ أَجود فَإِنَّهُ يسكن بحرارته المعتدلة الوجع ويغري ويلين ويشفي الْمَوَاضِع الَّتِي قد خشنت وألمت بتليينه وملاسته ودسومته وعذوبته والمحجمة تُوضَع عَلَيْهِمَا فِي الوجع الَّذِي من الرّيح الشَّدِيدَة.
قَالَ جالينوس وضع لمحجمة عسير على الْأذن إِلَّا أَن تكون عَظِيمَة وَأَنا أرى أَنه لَا يُمكن أَن يوضع عيه وَأَن كَانَ ب الوجع من ورم فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي المحجمة وخاصة فِي ابْتِدَائه فَإِنَّهُ يهيج وَيزِيد فِي الوجع فَإِنَّمَا يصلح المحجمة للريح الغليظة البادرة.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست