مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
390
لكنه ينعش الْقُوَّة فَمن رَأَيْته قد بلغ مِنْهُ انبعاث الدَّم أَن سَقَطت قوته وَبرد بدنه كُله بردا شَدِيدا فاسقه الْخمر الْقَلِيل المزاج فَإِن الشَّرَاب يقويها وَلَا يبلغ أَن يهيج انبعاث الدَّم وَأَحْرَى ب أَن يسْقِي مِنْهُم من كَانَ لَونه قبل الرعاف لَيْسَ بأحمر أَو أَن كَانَ حَائِلا قبل الرعاف فَأَما من كَانَ لَونه قبل الرعاف أَحْمَر وَلم يحل الرعاف لَونه كثير حَالَة فَلَا تسقه فَإِنَّهُ يجلب من تهيج الدَّم أَكثر مِمَّا ينفع فِي تَقْوِيَة الْقُوَّة لي هَذَا تَدْبِير الرعاف الْكَائِن بأدوار وَيَنْبَغِي أَن يضاد الْخَلْط الْغَالِب فِي وَقت سُكُون النّوبَة.
الْيَهُودِيّ ذرور ينْفخ فِي الْأنف للبخر قصب الذريرة وبزر النسرين وبزر الْورْد وقرنفل دِرْهَم دِرْهَم عفص نصف دِرْهَم مسك قَلِيل وكافور ينْفخ فِي الْأنف أَيَّامًا كَثِيرَة.
مَجْهُول للبواسير والبسفائج فِي الْأنف قَالَ إِسْحَق زاجاً أَخْضَر مثل الْكحل وانفخ فِيهِ غدْوَة وَعَشِيَّة فَإِنَّهُ يبريء.
اهرن قَالَ يمْتَنع الشم من أدوية مخدرة يسعط الْإِنْسَان بهَا قَالَ إِذا لم تَرَ فِي الْأنف شَيْئا نابتاً وَلَا كَانَ بالإنسان خنان وَلَا بالمنخرين وَكَانَ الشم مفقوداً فَإِن ذَلِك من الدِّمَاغ فابحث عَن السَّبَب وَالتَّدْبِير وليستدل بِهِ على المزاج الْمُفْسد للدماغ ثمَّ عالج بالسعوط والأدوية المضادة وَإِن كَانَ ذَلِك من ثقل رطوبات فِي الْمُصَفّى فالشونيز وَنَحْوه قَالَ وَإِذا جعلت فِي الْأنف مَا يَأْكُل البواسير من الْأَدْوِيَة الحادة فضع على رَأس العليل مَاء حاراً وحبه حبا حاراً واسعطه بِلَبن ودهن قرع وسكر فَإِن ذَلِك يقطع العطاس ويسكن اللذع لي إِنَّمَا مَا حدرت الغنة تدل على لحم نابت فِي المنخرين لِأَنَّهُ يتبع الْكَلَام شَيْء من الصَّوْت بِمَنْزِلَة الطنين فَإِذا كَانَ المجرى الَّذِي بَين الْأنف والفم مَفْتُوحًا خرج هَذَا الطنين فِيهِ وَكَانَ لَهَا الْكَلَام صافياً وَإِذا انسد المجرى وَاحْتَاجَ أَن تخرج هَذَا من الْأنف كَانَ الْكَلَام لذَلِك فِيهِ غنة وَهَذَا هُوَ الْمِقْدَار من النَّفس الَّذِي يحْتَاج أَن يخرج فِي حَال الْكَلَام يحرر ذَلِك إِن شَاءَ الله.
بولس للرعاف لي يقطر فِي الْأنف مَاء ثلج حَتَّى يحس بِأَنَّهُ قد خدر بردا فَإِنَّهُ علاج قوي إِلَّا أَنه عِنْدِي مخوف يخَاف أَن يحدث على الدِّمَاغ حَادِثَة لكنه جيد بَالغ وَينْتَفع بِهِ. وبولس)
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
390
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir