مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
524
قَالَ وَاعْلَم أَن علم التنفس لَيْسَ بِدُونِ النضب فِي الْمَنْفَعَة وَهُوَ أبين مِنْهُ ويشاركه فِي أَسبَاب كَثِيرَة قَالَ وَقد أوضحت فِي كتاب النبض أَن سرعَة الْحَرَكَة تكون من أجل تزيد الْحَاجة وَقُوَّة المواتاة ومواتاة الْآلَة فَإِن حضرت الْحَاجة أَشد فَإِنَّهُ قد يُمكن وَإِن كَانَت الْقُوَّة لَيست بالقوية فَإِنَّهُ لَا يُمكن حِينَئِذٍ أَن تكون حَرَكَة سريعة بل يكون يدل على السرعة تَوَاتر لِأَن التَّوَاتُر فِي جَمِيع الْأَفْعَال إِنَّمَا يكون عِنْد تَقْصِير الْفِعْل عَن مِقْدَار الْحَاجة لعظمه وسرعته فتخفر لحَاجَة عنند ذَلِك إِلَى أَن تقل مُدَّة ترك الْفِعْل حَتَّى يسْرع الرُّجُوع. لي الَّذِي بَين فِي النبض أَن الْعظم يحْتَاج إِلَى قُوَّة قَوِيَّة وَآلَة مواتية وحاجة دَاعِيَة فَإِذا تزيدت الْحَاجة أَكثر فَعِنْدَ ذَلِك تتزيد السرعة قَالَ وَعظم التنفس أَيْضا يحْتَاج إِلَى أَن تكون الْحَاجة دَاعِيَة وَالْقُوَّة قَوِيَّة والآلة مواتية قَالَ وَأما الصغر والإبطاء فَلَيْسَ يحْتَاج فِي كَونهمَا إِلَى أضداد هَذِه ضَرُورَة بل قد يَكْتَفِي بِوَاحِدَة من هَذِه لِأَنَّهُ إِن نقصت الْحَاجة نُقْصَانا كثيرا نقص لذَلِك الْعظم والسرعة وَإِن كَانَت الْقُوَّة قَوِيَّة لِأَن الْحَيَوَان قد اسْتغنى ثمَّ اسْتعْمل آلَته وقوته وَكَذَلِكَ إِن ضعفت جدا ثمَّ كَانَت الْآلَة مواتية وَالْحَاجة شَدِيدَة وَكَذَلِكَ إِن حدث فِي الْحَالة مَانع وَكَذَلِكَ)
الْحَاجة وَالْقُوَّة باقيتين فَإِن الْعظم والسرعة ينقص بِقدر الشَّيْء الَّذِي يُوجد قَالَ تزيد الْحَاجة إِذا كَانَت سَائِر الْأَشْيَاء فَاعْلَم أَن الْحَرَارَة قد زَادَت أَقُول إِنَّه إِن كَانَ تزيدها يَسِيرا فَإِن الانبساط يكون أعظم مِمَّا كَانَ بِأَمْر بَين وَإِن تزيدت الْحَرَارَة تزيداً كثيرا فَإِنَّهُ يكْتَسب مَعَ الْعظم سرعَة وَإِن تزيدت أَيْضا فمتواترة فَإِن نقصت الْحَرَارَة وَهُوَ معنى فولبل نقصت الْحَاجة وَكَانَت الْآلَة وَالْقُوَّة بحسبهما فَإِن أول مَا ينقص التَّوَاتُر ثمَّ بعده السرعة ثمَّ الْعظم حَتَّى يكون النبض أَشد تَفَاوتا من الطبيعي بِمِقْدَار وَأَبْطَأ مِنْهُ بِمِقْدَار معتدل وأصغر بِمِقْدَار يسير لِأَن الْقُوَّة مَا دَامَت قوته لم يُمكن الانبساط أَصْغَر من الْمِقْدَار الطبيعي بِشَيْء كثير وَلَا أَبْطَأَ مِنْهُ بِشَيْء كثير جدا لَكِن يكون التَّفَاوُت فِي غَايَة الطول ألف ألف إِن كَانَت الْحَاجة قد نقصت نُقْصَانا قَوِيا كثيرا قَالَ وَكَذَلِكَ الْحَال فِي الانقباض إِلَّا أَن شدَّة الْحَاجة فِي الانقباض إِنَّمَا يكون لتزيد البخارات الدخانية الَّتِي تحْتَاج أَن تخرج فَإِنَّهُ إِذا كَانَت الْحَاجة إِلَى إِخْرَاج هَذِه البخارات شَدِيدَة لكثرتها أَو لحدتها كَانَ الانقباض أَعنِي خُرُوج النَّفس سَرِيعا عَظِيما متواتراً وَيكون بطيأً صَغِيرا متفاوتاً فِي ضد هَذِه الْحَالة وعَلى مِثَال هَذِه الْحَالة فِي الانبساط يكون هَاهُنَا أَيْضا فَإِنَّهُ إِذا ذهبت الْحَاجة نقص أَولا زمَان السّكُون الَّذِي قبل الانبساط ثمَّ سرعته ثمَّ الْعظم.
قَالَ وَالْحَال فِي استفراغ الرّوح النفساني وتحلله كالحال فِي تزيد الْحَرَارَة فَإِن الَّذين يستفرغ مِنْهُم يتنفسون عَظِيما سَرِيعا متواتراً وَالَّذين لَا يستفرغ مِنْهُم فبالضد فَإِن اجْتمع تزيد الْحَرَارَة إِلَى استفراغ الرّوح كَانَ النَّفس إِلَى دَاخل أسْرع وَأعظم وَأَشد تواتراً وبالضد وبالخلاف قَالَ وَأما الانقباض فَإِنَّمَا يكون عَظِيما سَرِيعا متواتراً إِذا كَانَت هَذِه الفضول الدخانية كَثِيرَة وَيكون صَغِيرا بطيأً متفاوتاً وَإِذا كَانَت هَذِه الفضول قَليلَة.
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
524
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir